أعلن تجار الذهب في مصر أن الفجوة السعرية بين السعر المحلى والسعر العالمى تبلغ نحو 60 جنيها بسبب ارتفاع الدولار. يُعد دولار الصاغة مؤشرًا لاحتساب السعر المحلي للذهب، حيث تقسم قيمة الأونصة إلى وزنها 31.10 جراماً لاستخراج سعر الجرام بالدولار ثم تضرب الناتج بسعر الدولار. عند وقت النشر سجلت الأونصة 4055 دولاراً. وبناءً على سعر الدولار الرسمي يظهر سعر عيار 24 نحو 6193 جنيها، بينما يصل عند احتساب دولار الصاغة إلى نحو 6274 جنيها بفارق يقارب 80 جنيها.

آلية دولار الصاغة

توضح المصادر أن دولار الصاغة هو مؤشر لاحتساب السعر المحلي من خلال معادلة تقسم سعر الأونصة إلى 31.10 جراماً لاستخراج سعر الجرام بالدولار، ثم تضرب الناتج بسعر الدولار. عند وقت النشر كانت الأونصة 4055 دولاراً، وبناءً على المعادلة يظهر سعر عيار 24 نحو 6193 جنيها، وتصل الأسعار إلى نحو 6274 جنيها عندما يُستخدم دولار الصاغة 48.12 جنيها. تؤدي هذه الفجوة إلى وجود فارق ملحوظ بين الأسعار المحلية والدولية وفقاً لسعر الدولار.

تطورات الأسعار خلال 24 ساعة

شهدت الأسعار في السوق المصرية خلال 24 ساعة انخفاضاً كبيراً، حيث هبط سعر جرام عيار 21 من 5900 جنيه إلى 5470 جنيهًا، بفارق نحو 430 جنيهاً، ما يعادل انخفاضاً نحو 7.3%. وتعزى الهبوط إلى أكبر انخفاض عالمي للمعدن النفيس منذ أكثر من عقد، مما انعكس مباشرة على الأسعار المحلية. وتستمر التغيرات اللحظية في السوق مع صعود الدولار الأمريكي وتحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين.

شاركها.
اترك تعليقاً