تعريف الصحيفة

تصدر وزارة التربية والتعليم صحيفة أحوال المعلم إلكترونيًا وتضم جميع البيانات الشخصية والوظيفية الخاصة بالمعلم أو الموظف الإداري بشكل مفصل. وتحتوي الصحيفة على البيانات الشخصية مثل الاسم الكامل وتاريخ الميلاد ومحل الإقامة والحالة الاجتماعية والجنسية. كما تتضمن المؤهلات العلمية مثل الدرجة العلمية والتخصص وسنة التخرج، إضافة إلى الخبرات الوظيفية مثل سنوات العمل والوظائف السابقة والدرجة الحالية.

طريقة الاستخراج

يمكن استخراج الصحيفة إلكترونيًا عبر نظام إدارة الموارد البشرية التابع للوزارة من خلال الدخول إلى الموقع المخصص عبر الرابط https://studentbooks.moe.gov.eg/. بعد الدخول، يتم إدخال البيانات المطلوبة التي تشمل الرقم القومي وكود المعلم والرقم السري الصادر من الإدارة التعليمية. عند تسجيل الدخول يعرض النظام جميع البيانات الشخصية والوظيفية الخاصة بالمعلم بشكل كامل. يمكن حفظ الصحيفة بصيغة PDF وطباعتها لتقديمها كوثيقة رسمية عند الحاجة.

خطوات الطباعة

توفر منظومة الموارد البشرية إمكانية طباعة الصحيفة من خلال الحساب التعليمي الموحد الخاص بالمعلمين. يبدأ المستخدم بتسجيل الدخول عبر البريد الإلكتروني التعليمي، ثم يختار المدرسة التي ينتمي إليها المعلم، ويدخل الرقم القومي أو الكود الوظيفي، ثم يضغط على بحث لعرض الصحيفة. وبعد ظهور البيانات، يتم اختيار خيار الطباعة لحفظها أو تقديمها للجهات المختصة عند الحاجة.

أهمية الصحيفة

تمثل الصحيفة الإلكترونية بالرقم القومي وثيقة أساسية داخل منظومة التعليم المصرية، لما لها من دور مهم في تنظيم وإدارة شؤون العاملين في القطاع التعليمي. وتكمن أهميتها في تسريع ترقيات المعلمين بدقة وشفافية، وتسهيل مراجعة البيانات الشخصية والمهنية وتحديثها إلكترونيًا، وتوثيق المسار المهني والمعرفي للمعلم داخل قاعدة بيانات الوزارة. وتوصي وزارة التربية والتعليم جميع المعلمين بمراجعة بياناتهم بشكل دوري عبر المنصة المخصصة والتوجه إلى الإدارة التعليمية في حال وجود أي خطأ لضمان صحة المعلومات المعتمدة بالوزارة.

تنبيهات ومراجعة البيانات

توصي الوزارة المعلمين بمراجعة البيانات بشكل دوري عبر المنصة المخصصة والتواصل مع الإدارة التعليمية في حال وجود أخطاء. يجب حفظ نسخة من الصحيفة كإجراء رسمي يجري تجديده عند كل تحديث. كما توضّح الإجراءات أن البيانات المعتمدة تشكل قاعدة أساسية للقرارات الإدارية مثل النقل والترقية.

شاركها.
اترك تعليقاً