شدد وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة أسيوط، محمد إبراهيم دسوقى، صباح اليوم على تطبيق لائحة الانضباط المدرسي والتحفيز التربوي خلال جولة تفقدية شملت ست مدارس بقرى كوم إسفحت والدير ومركز صدفا.

بدأت الجولة بتفقد مدرسة صديق علي عبد الله للتعليم الأساسي بنجع العطيفي بالدير، التي تضم 18 فصلًا دراسيًا، ثم تفقد مدرسة النصر الخاصة بكوم إسفحت التي تتضمن 6 فصول.

وتابع زيارة المدرسة الإعدادية المشتركة بكوم إسفحت التي يبلغ عدد فصولها 19، بعدد طلاب نحو 920 طالبًا وطالبة، كما تفقد فصول مدرسة ثابت أحمد عامر الابتدائية المشتركة بنفس القرية.

واختتمت الجولة بتفقد مدرسة الدكتور زكي عبد المتعال الإعدادية بنين بالدير التي تحتوي على 12 فصلًا، ثم مدرسة الشهيد المقدم مهران الإعدادية الثانوية بالدوير التابعة لإدارة صدفا التعليمية والتي تبلغ عدد فصولها 12.

التقييم والتدريب الرقمي

وتابع وكيل الوزارة بعض الحصص الدراسية وسجلات حضور الطلاب والتقييمات الأسبوعية والأداءات الصفية، مؤكدا أهمية التصحيح المنتظم للتقييمات ورصد الدرجات.

كما أشاد بمستوى الطلاب في الدخول إلى منصة كيريو للبرمجة والذكاء الاصطناعي ووصولهم إلى المستوى السابع عشر، ونوقشهم في مزايا المنصة وأهميتها، مع الإشارة إلى تحفيز الوزارة للطلاب المتميزين بمنح دراسية وتوفير فرص عمل مع الشركات اليابانية.

وأكد أن التقدير المادي والمعنوي سيكون جزءًا من ذلك.

ولاحظ خلال الجولة وجود بعض الطلاب الضعاف في القراءة والكتابة ويعانون من صعوبات، كما تبين غياب بعض البرامج العلاجية في مدارس كوم إسفحت والدير.

أعرب عن رسالة قاسية لهم قائلاً: اتقوا الله في عملكم.. ذنب الطلاب الضعاف في رقبتكم.

وأحال وكيل الوزارة مديرين لمدرستين إلى الشؤون القانونية مع بعض المسؤولين عن البرامج العلاجية، وتقصيرهم في قوائم الفصول وضبطها، واستدعى مدير التعليم الابتدائي بالإدارة ومسؤولي القرائية، وكلّفهم بوضع برامج وخطط قابلة للتنفيذ بمشاركة معلمي اللغة العربية وتوفير الإمكانات والدعم اللازم للطلاب الضعاف.

وتم التأكيد على أن هذه الجولات تأتي في إطار توجيهات محافظ أسيوط اللواء هشام أبو النصر ووزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف بتكثيف المتابعات الميدانية للمؤسسات التعليمية.

وطلب الاستمرار في متابعة الأداء والتقييم وتطبيق البرامج العلاجية وتوفير الدعم اللازم للطلاب الضعاف.

وتم تكليف الجهات المعنية بإعداد تقارير دورية وتحديث الخطط التنفيذية لضمان تحسين التحصيل الدراسي.

شاركها.
اترك تعليقاً