أعلنت الجمعية الأمريكية للسرطان في موقع مايو أن هناك ثلاثة عوامل يمكن أن تساهم في الحماية من سرطان القولون وهي ضبط الوزن والنشاط البدني والنظام الغذائي. وأوضحت أن الالتزام بهذه العوامل قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. وتؤكد أن إدارة الوزن والنشاط البدني والغذاء المتوازن تشكل جزءاً من استراتيجيات الوقاية.

الوزن الزائد والسمنة تزيدان الخطر لدى الرجال والنساء، وإن كان التأثير أقوى لدى الرجال. ويُعتقد أن الحفاظ على وزن صحي يمكن أن يحد من هذا الخطر. وينصح بمتابعة الوزن كجزء من أسلوب حياة صحي مع اتباع نظام غذائي متوازن ونشاط بدني منتظم.

النشاط البدني يقلل من احتمالية الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والزوائد اللحمية. ويساهم ممارسة نشاط بدني منتظم بين مستوى المتوسط والقوي في تقليل هذا الخطر، كما أن زيادة الكثافة قد تساعد في تقليل الخطر بشكل أكبر. وتظهر الدراسات أن زيادة مقدار ونطاق النشاط قد تؤثر إيجاباً في الوقاية.

عمومًا تشير المصادر إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة وتكون منخفضة في اللحوم الحمراء والمصنعة قد ترتبط بانخفاض خطر سرطان القولون والمستقيم. وتُظهر بعض الدراسات وجود ارتباط بين تناول اللحوم الحمراء أو اللحوم المصنعة وزيادة الخطر، في حين أن التأثيرات الدقيقة لا تزال غير واضحة تمامًا. وفي السنوات الأخيرة، أظهرت دراسات موسعة آراء متضاربة حول دور الألياف في الوقاية، ولا تزال الأبحاث جارية. قد يساعد تقليل اللحوم الحمراء والمصنعة وزيادة الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة في تقليل المخاطر.

كما أظهرت العديد من الدراسات أن استهلاك الكحول يرتبط بارتفاع خطر سرطان القولون والمستقيم مع زيادة الاستهلاك، خاصةً بين الرجال. ويُنصح بالامتناع عن شرب الكحول كإجراء وقائي. وتؤكد الأبحاث أن تقليل استهلاك الكحول يمكن أن يساهم في خفض الخطر المرتبط بهذا السرطان.

شاركها.
اترك تعليقاً