تشير مقالة صحية إلى أن اتباع نظام غذائي صحي يساعد في التعافي من فيروس كورونا. توضح أن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والألياف والبروتينات والمعادن والفيتامينات تدعم وظائف الجهاز المناعي أثناء المرض. كما تؤكد أن اختيار خيارات غذائية مناسبة وتجنب أطعمة معيّنة يمكن أن يؤثر في مدى سرعة التعافي.

الفواكه والخضراوات

يؤكد المصدر أن تناول كميات كافية من الفواكه والخضراوات يعزز الصحة العامة ويدعم المناعة. تشمل أمثلة الأطعمة الغنية بفيتامين سي الحمضيات والخضروات الورقية الخضراء والبطاطس والطماطم. يمكن خلط الفواكه الطازجة في عصير سموثي لتسهيل البلع في حال وجود التهاب في الحلق. كما يمكن أن يكون حساء الخضار خياراً دافئاً لزيادة استهلاكك من المنتجات.

الحبوب الكاملة وفوائدها

توفر الألياف البريبايوتيكية الموجودة في الحبوب الكاملة غذاءً للبكتيريا النافعة داخل الجهاز الهضمي، ما يعزز وظيفة الجهاز المناعي ويقلل الالتهاب. ويُظهر التكوين الغذائي أن هذه الألياف تدعم الشعور بالشبع وتسهّل الهضم. ويُعتبر الشوفان والشعير خيارين جيدين خلال الإصابة، لاحتوائهما على بيتا جلوكان بخصائص مضادة للالتهاب وبملمسٍ ناعم لا يهيّج الحلق. كما يمكن اختيار الأرز البني والكينوا والمكرونة وخبز القمح الكامل كخيارات كاملة الحبوب.

البروتينات وأهميتها للصحة

يلعب البروتين دوراً حاسماً في بناء العضلات وإصلاح الأنسجة وتزويد الخلايا المناعية بالطاقة. تشير الأدلة إلى أن نقص البروتين قد يُضعف الاستجابة المناعية ويزيد من مخاطر العدوى. إلى جانب البروتين الحيواني توجد مصادر نباتية مثل الفاصولياء والعدس التي توفر أيضاً الألياف وتساعد على الشعور بالشبع وتحسين صحة الجهاز الهضمي. مع ذلك يجب مراعاة تأثير الألياف المرتفع في بعض الحالات الهضمية المصاحبة لكوفيد، فحين يعاني الشخص من الانتفاخ أو الإسهال قد تحتاج الكميات إلى تعديل.

منتجات الألبان ودورها في المناعة

تعتبر منتجات الألبان مصدراً جيداً للبروتين وفيتامين D والزنك، وتوفر الزبادي البروبيوتيك الذي يفيد صحة الجهاز المناعي. عادةً ما تكون أطعمة الزبادي ونظيرتها المبردة لطيفة على الحلق وتسهّل البلع لدى المصابين. تشير أبحاث إلى أن استهلاك منتجات الألبان قليلة الدسم قد يساهم في الوقاية أو تقليل شدة الإصابات المرتبطة بكورونا. وبناءً على ذلك يمكن تضمينها كخيار غذائي ضمن النظام الصحي خلال فترة الإصابة.

المشروبات والترطيب أثناء كورونا

يُعد الحفاظ على الترطيب أساسياً، خصوصاً عند وجود الإسهال أو القيء. لذا يجب وضع الماء بجوارك وتناوله بشكل منتظم لتعويض السوائل المفقودة. يمكن أيضاً الاعتماد على خيارات أخرى مثل القهوة والأعشاب وعصائر الفاكهة غير المحلاة كبدائل للترطيب، لكن يجب تقليل الكافيين لتقليل مخاطر الجفاف. تجنب الإفراط في تناول المشروبات المحتوية على الكافيين قدر الإمكان.

الأطعمة التي يجب تجنبها عند كورونا

يمكن تقليل الالتهاب وتحسين قدرة الجسم على مقاومة المرض من خلال تجنب بعض الأطعمة. يُفضَّل الابتعاد عن الوجبات السريعة والأطعمة المقليّة والمشروبات الغازية والحلويات. قد تعمل الأطعمة المصنعة والغنية بالسكر على تعزيز الالتهاب وتُعقد عملية التعافي. لذا اختر خيارات أكثر طبيعية وتجنب الأطعمة المعالجة قدر الإمكان.

شاركها.
اترك تعليقاً