إلغاء اللقاء وتطورات المفاوضات

أعلن ترامب أن اللقاء المقرر مع بوتين أُلغي بسبب فشل المحادثات الحالية وعدم إحراز تقدم ملموس يفرض عقد قمة. وأوضح أنه لا يرى جدوى من عقد اجتماع في هذه الظروف، وأن الإلغاء جاء حفاظاً على مصالح الولايات المتحدة. وتحدّث أثناء استقباله أمين عام حلف الناتو مارك روته، فأشار إلى أن العقوبات الجديدة على موسكو يجب أن تقود موسكو إلى التفكير بمفاوضات جدية. وأضاف أن بوتين قد يكون مستعداً الآن للدخول في مسار تفاوضي بشأن أوكرانيا.

وفي تصريحاته اللاحقة، أعرب ترامب عن أمله في أن تؤدي العقوبات التي فرضتها واشنطن لتوّها على أكبر شركتين نفطيتين روسيا إلى تشجيع بوتين على الحوار، وأكد أن الهدف من ذلك هو دفع المحادثات قدماً. وذكر أن بوتين ربما تغيّر موقفه وتحوّل إلى استعداد للتفاوض، مع التأكيد على أن الوقت يفرض خطوات ملموسة من جانب المجتمع الدولي. وقلل من احتمال أن تستمر هذه العقوبات طويلاً إذا بدأ الطرفان في المفاوضات بشكل جاد.

موقف موسكو والكرملين

أكدت موسكو رفضها وقفاً فورياً لإطلاق النار دون اتفاق سلام موقع من جميع حلفاء كييف في القارة الأوروبية، في حين تصر واشنطن وحلفاؤها على وقف فوري. وعقب مكالمة بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي ماركو روبيو، جرى التأكيد على رفض موسكو لوقف فوري لإطلاق النار. ورأى الكرملين أن مصير القمة لم يُحسم بعد وأن هذه التباسات تُعزى إلى تقارير الإعلام الغربي التي تروّج لـ”أخبار كاذبة” عن المسألة.

شاركها.
اترك تعليقاً