يؤثر الجلوس لفترات طويلة على الرئة بشكل واضح، خاصة عندما تكون وضعية الجسم منحنية. يضغط الصدر على الحجاب الحاجز نتيجة هذا الوضع، فيقل اتساع الرئتين وعمق التنفس. نتيجة ذلك، يقل إمداد الدماغ والجسم بالأكسجين ويحدث تنفّس أقل عمقًا من المعتاد. كما أن التغيرات الثابتة في الوضعية قد تنعكس سلبًا على أداء الجهاز التنفسي وعلى وظائف أعضاء أخرى.

أسباب تأثير الجلوس الطويل على الرئة

يؤدي الاعتماد المستمر على الجلوس ووضعية الانحناء إلى ضغط الصدر على الحجاب الحاجز، مما يحد من اتساع الرئتين. قد يتراجع عمق التنفس وتقل قدرة الرئتين على التمدد، وتقل قدرة الجسم على استيعاب الأكسجين. عندما ينخفض توفر الأكسجين، يزداد الشعور بالتعب ويقل الإحساس بالراحة أثناء التنفس.

آثار قصيرة الأمد

تظهر أعراض فورية كتعب شديد وشعور بالنعاس حتى لو لم يكن الليل قريبًا. يُعَدّ التعب السريع أثناء أداء نشاط بسيط نتيجة نقص الأكسجين الواصل إلى الدماغ والجسم من الآثار الواضحة لهذا الوضع. كما تؤثر قلة الأكسجين في المخ على القدرة على التركيز واتخاذ القرارات بشكل أوضح.

آثار طويلة الأمد

إذا استمرت هذه العادة لفترة طويلة، فقد تنخفض سعة الرئة بشكل دائم مع مرور الزمن. كما يزداد احتمال الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي نتيجة نقص الأكسجين المستمر وعدم كفاية التمارين. إضافةً إلى ذلك، تتأثر أجهزة أخرى في الجسم بسبب نقص الأكسجين المزمن مما ينعكس على وظائفها العامة.

شاركها.
اترك تعليقاً