تعزيز صحة القلب
توضح الدراسات أن المكسرات تسهم في دعم صحة القلب وتقليل مخاطر الأمراض القلبية. تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار LDL ورفع مستويات الكوليسترول الجيد HDL، وتقلل الالتهابات المرتبطة بالأوعية الدموية. كما تدعم وظائف الشرايين وتقلل الإجهاد الناتج عن الالتهابات المرتبطة بالقلب.
تنظيم السكر والتمثيل الغذائي
تحتوي المكسرات على مزيج من الألياف والبروتين والدهون الصحية التي تبطئ امتصاص السكريات وتمنع ارتفاع السكر المفاجئ بعد الوجبات. يؤدي ذلك إلى استقرار أفضل لسكر الدم وتخفيف تقلباته. بالتالي تدعم هذه الخصائص التمثيل الغذائي بشكل عام وتساهم في تنظيم الطاقة اليومية.
مضادات الأكسدة ومحاربة الالتهابات
تزخر المكسرات بمضادات الأكسدة مثل الفينولات والفلافونويدات وفيتامين E، التي تساعد في مواجهة الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة وتقليل الالتهابات المزمنة. تدعم هذه المركبات صحة الخلايا وتقلل من الإجهاد التأكسدي في أنسجة الجسم. وهذا يعزز الحماية العامة من الأمراض المزمنة المرتبطة بالالتهاب.
المساعدة في إدارة الوزن والشعور بالشبع
رغم ارتفاع السعرات، تُظهر الدراسات أن إدراج المكسرات ضمن النظام الغذائي بشكل منتظم لا يسبب بالضرورة زيادة في الوزن. بل قد تساهم في التحكم في الشهية وتقليل استهلاك السعرات الزائدة. كما أنها تعزز الشعور بالشبع لفترة أطول وتدعم الالتزام بالنظام الغذائي الصحي.
إثراء الجسم بالفيتامينات والمعادن الدقيقة
تعتبر المكسرات مخازن مغذية توفر مجموعة من المعادن الدقيقة الضرورية مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والزنك والنحاس والسيلينيوم، إضافة إلى فيتامين E وفيتامينات B. تلعب هذه العناصر أدواراً في دعم الجهاز العصبي، وتقوية العظام، وتنظيم الأيض، والحفاظ على صحة الخلايا العامة. تساهم بذلك في الحفاظ على وظائف الجسم الحيوية بشكل عام.