تؤكد الأبحاث الحديثة أن البطاطا ليست مجرد مصدر للكربوهيدرات، بل تحتوي على مركبات غذائية تدعم الصحة. وفق ما نشرته هيلث لاين، تُبرز البطاطا فوائد صحية مميزة تعكس قيمتها الغذائية. وتُعد البطاطا مصدرًا ممتازًا للبوتاسيوم وفيتامين C، وهما مكوّنان يدعمان تنظيم ضغط الدم ووظائف القلب إضافة إلى تعزيز المناعة ومكافحة الإجهاد التأكسدي. كما يبرز تأثيرها الإيجابي على الصحة العامة عندما تُستهلك كجزء من نظام غذائي متوازن.
مصدر غني بالبوتاسيوم وفيتامين C
البطاطا تعتبر مصدرًا جيدًا للبوتاسيوم وفيتامين C، وهو مضاد أكسدة قوي يدعم المناعة ويحارب الإجهاد التأكسدي.
يساهم البوتاسيوم في تنظيم ضغط الدم ووظائف القلب والعضلات.
كما أن فيتامين C يضيف حماية إضافية عبر دوره كمضاد أكسدة يحافظ على الخلايا من التلف.
دعم صحة الجهاز الهضمي
تحتوي البطاطا على نشا مقاوم وألياف غذائية، وتزداد فائدتها عند تبريدها بعد الطهي.
يعمل النشا المقاوم كغذاء للبكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما يعزز صحة القولون وتنظيم حركة الأمعاء.
هذا التأثير يوظّف توازناً ميكروبيومياً أقوى ويساهم في صحة الجهاز الهضمي على المدى الطويل.
مضاد الالتهاب والأكسدة
تضم البطاطا أصنافاً ملونة مثل البنفسجي تحتوي على مركبات كالأنثوسيانين والفينولات، أظهرت نشاطاً مضاداً للالتهاب ومضاداً للأكسدة في تجارب مخبرية وسريرية.
هذه المركبات تحمي الخلايا من التلف وقد تقلل مخاطر أمراض مزمنة مثل أمراض القلب وأنواع من السرطان.
تُضيف هذه الصفات قيمة غذائية عند تناول البطاطا كجزء من نظام غذائي متوازن.
تعزيز الشبع وإدارة الوزن
على الرغم من كونها مصدراً للنشويات، تمتاز البطاطا بوجود ألياف ونشا مقاوم يجعل هضمها أبطأ ويطيل فترة الشبع.
تشير بعض الدراسات إلى أن استبدال مصادر نشائية أخرى بمصادر البطاطا قد يحسن تكوين الجسم دون المساس بمستويات السكر أو الدهون في الدم.
وبالتالي تعتبر البطاطا خياراً معقولاً لأي من يتطلعون إلى إدارة الوزن ضمن نظام غذائي متوازن.
التأثير الإيجابي على ضغط الدم والقلب
بفضل ارتفاع محتواها من البوتاسيوم، تساهم البطاطا في تنظيم ضغط الدم ودعم صحة القلب، إضافة إلى مساهمة الألياف والمركبات النباتية في خفض الكوليسترول الضار.
هذه العوامل تعمل بتعاون لإسناد صحة القلب بصورة أوسع.
يمكن اعتبار البطاطا جزءاً من نمط غذائي يساند الاستقرار القلبي والصحي العام.