يتدفق حمض المعدة إلى المريء مسببًا تهيجًا وأعراضًا مثل الحرقان. تذكر المصادر أن بعض الأطعمة مثل الحمضيات والمشروبات الغازية والمأكولات الدهنية والمقلية تزيد الأعراض، إضافة إلى النعناع والثوم والبصل. تؤدي العادات الغذائية ونمط الحياة، مثل تناول وجبات كبيرة أو تخطي وجبات، وتناول الطعام بسرعة والتوتر والجلوس بعد الأكل، إلى تفاقم الارتجاع. وللتخفيف، ينصح بتقسيم الوجبات إلى وجبات أصغر ومتكررة، وتخصيص وقت كاف بين العشاء وموعد النوم يتراوح بين ساعتين إلى ثلاث ساعات، مع المضغ البطيء للطعام.
أفضل الأطعمة لعلاج ارتجاع المريء
يُفضل اختيار صدر الدجاج منزوع الجلد ومطهوًا بالشوي أو الخبز بدلاً من القلي. الخضروات الخضراء الخفيفة مثل الخس والكرفس والفلفل الحلو لطيفة على المعدة ولا تسبب الغازات المؤلمة. الفواكه منخفضة الحموضة مثل البطيخ والشمام والعسلي تعد خيارات مناسبة للعلاج عند تناولها كوجبات خفيفة. كما يعتبر دقيق الشوفان خيارًا مريحًا للإفطار ويمكن إدخاله أيضًا كوجبة غداء.
الزنجبيل كعامل داعم
يساعد الزنجبيل في تهدئة المعدة وتخفيف الحرقة. يمكن شرب شاي الزنجبيل أو مضغ الزنجبيل المجفف قليل السكر للوصول إلى تأثير مهدئ. ويُعد ضمن الخيارات الداعمة إلى جانب النظام الغذائي المتوازن، لكن يفضل استشارة الطبيب عند استمرار الأعراض.
أسوأ الأطعمة للمريء
تُعد المشروبات المحتوية على الكافيين من القهوة والشاي من أبرز المحفزات لتفاقم الارتجاع، لذا يُفضل استبدالها بشاي خالٍ من الكافيين. المشروبات الغازية تزيد الضغط في المعدة بسبب الفقاعات. الشوكولاتة والنعناع من المحفزات، والحمضيات العالية الحموضة مثل الجريب فروت والبرتقال والطماطم قد ترفع الأعراض وتؤدي إلى ارتخاء العضلة العاصرة. الأطعمة المقلية مثل البطاطس والدجاج المقلي تزيد الارتجاع، لذا يُنصح بطهوها في الفرن أو الشواء.