يؤكد المقال أن الالتزام بنظام غذائي وممارسة التمارين لا يحقق الوزن المثالي إذا استمرت العادات الخاطئة التي تعيق خسارة الدهون. تُذكر العادات الشائعة التي تؤدي إلى زيادة الوزن رغم اتباع النظام، وتُبرز كيف يمكن تغييرها لتحقيق نتائج أفضل. تتناول الفقرات التالية أبرز هذه العادات وتوضح تأثيرها وكيفية التعامل معها بشكل مستمر.

المشروبات المحتوية على السكر

يُلاحظ أن كثيرات يلتزمن بنظام غذائي مع ممارسة التمارين، لكن استهلاك المشروبات السكرية يرفع السعرات دون أن يفيد النظام. تمثل القهوة واللاتيه والشاي والعصائر الجاهزة مصادر شائعة لهذه السكر وتضيف كميات كبيرة من السكر إلى اليوم. وهذا يعني أن فقدان الوزن قد يتراجع بسبب هذه الإضافات من السعرات. لذا يُنصح باستبدالها بمياه أو خيارات خالية من السكر لدعم الحمية والرشاقة.

التناول في وقت متأخر

يتأخر كثير من الفتيات في وجبة الغداء بسبب الانشغال، ثم يركزن على وجبة العشاء قبل النوم. ينعكس هذا التأخير في تباطؤ حرق السعرات وبالتالي زيادة احتمال تخزين الدهون. كما يضعف الاستجابة للجوع والشبع وتزداد الرغبة في تناول كميات إضافية لاحقًا. بالتالي يجب تنظيم أوقات الوجبات الأساسية خلال اليوم للحفاظ على توازن الطاقة.

قلة شرب الماء

يؤثر نقص شرب الماء على أداء الجهاز الهضمي ونسبة الرطوبة في الجسم، ما يبطئ التمثيل الغذائي. إن شرب ثمانية أكواب من الماء يوميًا يسهم في تحسين الهضم وتحقيق الإحساس بالشبع بشكل أفضل. كما أن الترطيب الكافي يعين على تقليل الرغبة في تناول وجبات إضافية عالية السعرات. لذا يجب وضع روتين يومي لشرب الماء خلال ساعات اليوم.

الأكل أثناء مشاهدة التلفزيون

تفضّل بعض الفتيات تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفاز أو أثناء المذاكرة والعمل، وهذا يجعل الكمية المستهلكة بلا وعي. يؤدي ذلك إلى تناول سعرات إضافية وتخمة مع مرور الوقت. كما يؤثر الاستهلاك أثناء الانشغال السلبي في قدرة الجسم على تنظيم الإشارات الغذائية. بالتالي يجب تخصيص وجبات خالية من التلفاز وتجنب الدراسة أثناء تناول الطعام.

قلة النوم

تبيِّن الدراسات أن قلة النوم ترفع مستويات الهرمونات التي تتحكم بالجوع، ما يؤدي إلى زيادة الشعور بالجوع خلال الليل. ينتج عن ذلك الإفراط في الأكل وتجاوز كميات السعرات المقررة. ويساعد النوم المنتظم من سبع إلى ثماني ساعات يوميًا على صحة الجسم والوزن. لذا ينبغي تنظيم أوقات النوم وتحديد روتين مساء مناسب للوصول إلى أهداف الرشاقة.

شاركها.
اترك تعليقاً