يكشف التقرير أن قصر النظر حالة تشخّص عادة قبل سن العشرين. يمكن رؤية الأشياء القريبة بوضوح، بينما يصعب رؤية الأشياء البعيدة. وتشير النتائج إلى أن العوامل البيئية والجينية تسهم في زيادة انتشار هذه الحالة بين الأطفال. رغم أن الجينات تلعب دورًا، فإن العادات اليومية تظل عاملاً رئيسيًا في تطور قصر النظر لدى الأطفال.

أسباب ارتفاع قصر النظر

يؤكد أطباء العيون أن الأسباب ليست جينية فقط، بل تشمل نمط الحياة اليومي. يقضي الأطفال وقتًا طويلًا أمام الشاشات وقرب القراءة من الهواتف والأجهزة، وهو ما يجهد العينين. كما تزداد المشكلة مع قلة الخروج إلى الهواء الطلق وتراجع الإضاءة وضعفها أثناء الدراسة. هذه العوامل مجتمعة ترفع احتمال الإصابة بقصر النظر وتزيد من حدته مع مرور الوقت.

طرق الوقاية والعناية بالعيون

يؤكد الخبراء أن الحلول ليست معقدة وتبدأ بتشجيع الأطفال على الأنشطة الخارجية وتقليل الجلوس الطويل أمام الشاشات. وتُعد قاعدة 20-20-20 إجراءً بسيطًا للوقاية من إرهاق العين الناتج عن الشاشات: كل 20 دقيقة خذ استراحة لمدة 20 ثانية للنظر إلى شيء يبعد 20 قدمًا. كما يُشدد على اعتماد عادات قراءة سليمة وإضاءة مناسبة وتباعد صحيح بين العين والمواد المقروءة. يؤدي الالتزام بتلك الإجراءات إلى استرخاء عضلات العين وتقليل الصداع والضبابية المرتبطة باستخدام الشاشات لفترات طويلة.

شاركها.
اترك تعليقاً