أكد منصور كيليتشيف، سفير أوزبكستان لدى مصر، في تصريحات خاصة أن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد حدثاً تاريخياً ليس فقط لمصر بل للبشرية جمعاء. وأوضح أن مصر لطالما كانت مهد الحضارة العريقة، وأن هذا المتحف سيشكل منارة للحفاظ على كنوز التاريخ وتقديمها للعالم برؤية عصرية. وأكد أن هذا الافتتاح يمثل نجاحاً كبيراً في الحفاظ على التراث المصري وتقديمه للعالم بمستوى يلبي التطلعات الثقافية العالمية. كما لفت إلى أن هذا الحدث يوحي بانطلاقة جديدة للحوار الثقافي والتبادل بين الشعوب.

أثر الحدث العالمي

يعلن أن المتحف المصري الكبير سيصبح من أبرز رموز التراث الثقافي الإنساني، وسيكون وجهة مميزة للبحث والتعليم والحوار بين الثقافات. كما يعزز مكانة مصر كوجهة رئيسية للسياحة الثقافية والتاريخية، ويمهد لمرحلة جديدة من التعاون الثقافي العالمي. ويتيح للمقيمين والزوّار من مختلف الجنسيات فهماً أوسع لتاريخ الحضارة المصرية وتنوعها. ويسهم في تحفيز الإبداع الفكري وتوسيع آفاق المعرفة عبر هذا المعلم العالمي.

حضور الافتتاح والدبلوماسية الثقافية

أعلن أنه سيتشرف بحضور افتتاح المتحف وأن هذا الحدث يمثل فصلاً جديداً في الدبلوماسية الثقافية المصرية. وأوضح أن الحدث ليس محصوراً بمصر فحسب، بل هو مناسبة لمن يقدّر الحضارة العالمية والتفاهم بين الثقافات. وأشار إلى أن مصر ستظل وجهة مفضلة للزوار الأوزبك، بسبب مزيجها من الآثار القديمة ومناخها الدافئ وكرم ضيافتها. وذكر أن ثمانية أشهر من هذا العام شهدت زيارة نحو 45 ألف سائح أوزبكي لمصر، وهو رقم يعكس قوة العلاقات السياحية بين البلدين.

شاركها.
اترك تعليقاً