تعلن وزارة الصحة أن الصداع المفاجئ قد يكون عرضًا لمشكلة صحية خطيرة وتستلزم التدخل الطبي السريع. وفقًا لموقع Mayo Clinic، قد يكون الألم الحاد المفاجئ نتيجة اضطراب في الأوعية الدموية أو ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم أو عدوى في الدماغ. يبيّن ذلك أن التعرّف المبكر على السبب قد ينقذ الحياة، خاصة إذا جاء الألم فجأة وغير معتاد. ويستلزم الأمر تقييمًا طبيًا فوريًا في مثل هذه الحالات.

نزيف الدماغ وتمزّق الأوعية

يظهر الصداع فجأة وبشدة، ويُعرف أحيانًا بصداع الرعد حيث يصل الألم إلى ذروته خلال ثوانٍ أو دقائق. يعد هذا الألم علامة صادقة على حالة طارئة تستدعي تقييمًا طبيًا فوريًا. قد يرافقه خوف شديد من المرض أو خوف من فقدان السيطرة، وهذا يجعل اللجوء للطوارئ أمراً ضرورياً. يجب طلب الرعاية الطبية بسرعة عند حدوث هذا النوع من الألم.

ارتفاع ضغط الدم الحاد

قد يتسبب ارتفاع ضغط الدم المفاجئ في صداع حاد نتيجة توتر الأوعية الدموية في الدماغ. قد يصاحبه دوار، زغللة في الرؤية، غثيان أو اضطراب إدراك في الحالات الشديدة. حالة طارئة تستدعي تقييمًا طبيًا سريعًا وإدارة مناسبة للحد من المضاعفات. اتصل بالطوارئ أو توجه إلى أقرب مركز صحي إذا كان الصداع مصحوبًا بهذه الأعراض.

تمزّق الشريان السباتي

يعرف تمزّق الشريان السباتي بأنه ألم حاد مفاجئ في الرأس أو الرقبة، وقد يصاحبه ألم في الوجه أو تغيّر في الرؤية أو ضعف في أحد الأطراف. يفرض وجود ألم حاد ومفاجئ فحصًا فوريًا لتحديد السبب وإدارته وفقًا لذلك. تعتبر الاستجابة السريعة ضرورية لتقليل مخاطر الإعاقات العصبية أو السكتة. يجب الحصول على تقييم طبي فوري عند وجود مثل هذا العرض.

صداع بسبب عدوى داخل الجمجمة

قد ينتج الصداع المفاجئ عن عدوى داخل الجمجمة مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ، وترافقه عادة حمى وتصلّب الرقبة وتغير في الحس أو الإدراك. كما قد يؤدي وجود ضغط داخل الجمجمة أو ورم إلى صداع مفاجئ أو متفاقم إذا كانت الزيادة سريعة، رغم أن ذلك أقل شيوعًا. تتطلب هذه الحالات تقييمًا طبيًا عاجلًا لإجراء الفحوصات وتحديد العلاج المناسب.

شاركها.
اترك تعليقاً