تزوّد الرّمان الجسم بمركّبات نباتية ومضادات أكسدة تدعم صحة الجسم بشكل عام. وتذكر تقارير طبية من مواقع مثل Health أن تناول طبق من الرمان بانتظام يمكن أن يساهم في تعزيز صحة القلب ومقاوة الالتهابات وتحسين عمل الجهاز الهضمي بفضل تركيبته الفريدة من المركبات النباتية والمواد المضادة للأكسدة. وبناءً على ذلك، يعد الرمان خياراً غذائياً يضيف قيمة إلى نمط حياة صحي.
دعم صحة القلب وخفض ضغط الدم
يعزز الرمان تدفّق الدم واسترخاء الأوعية الدموية بفضل مركّباته مثل punicalagin والفلافونويدات. وتربط التقارير الطبية هذه المركبات بتحسن التدفق الدموي وصحة الأوعية الدموية، وهو ما يساهم في دفع صحة القلب نحو وضع أفضل. وإدراج طبق من الرمان بشكل منتظم في النظام الغذائي يمكن أن يكون خياراً مفيداً كجزء من نمط يحافظ على قلب أكثر صحة.
محاربة الالتهابات وتقليل الإجهاد التأكسدي
تحتوي حبات الرمان على مضادات أكسدة قوية تشمل مركبات مثل حمض الإيلاجيك والتانينات النباتية التي تدعم مقاومة الخلايا للضرر الناتج عن الجذور الحرة. بالرغم من أن الأبحاث ما تزال متواصلة، يشير بعضها إلى أن الرمان قد يساعد في تقليل بعض علامات الالتهاب. وهذا مفيد خصوصاً لمن يسعى إلى نمط حياة صحي يحمي الجسم من الأمراض المزمنة المرتبطة بالالتهاب.
تعزيز الجهاز الهضمي والميكروبيوم
تتفاعل مركّبات الرمان مع بكتيريا الأمعاء وتساعد في تعديل توازنها نحو ما يدعم صحة الجهاز الهضمي. وبما أن جهاز الهضم المتوازن يرتبط بتحسن الشعور العام، فقد يسهم تناول الرمان في تحسين الهضم والشعور بالراحة داخل الجسم. فإن وجود الرمان في النظام الغذائي يعزز قيمة غذائية تسهم في دعم الميكروبيوم المعوي وصحة الجهاز الهضمي.