كيفية تعزيز مناعة طفلك بشكل طبيعي في تقلبات الطقس

يذكر تقرير منشور لدى موقع NDTV أن الأمراض العرضية جزء من تعلم مناعة الجسم وتقويتها. ومع ذلك، قد تشير العدوى المتكررة أحيانًا إلى اختلالات في الراحة أو النظام الغذائي أو البيئة. وفيما يلي نتعرف على كيفية دعم وتقوية جهاز المناعة لدى الأطفال بشكل صحيح.

نصائح لتعزيز مناعة الأطفال

1. اعطاء الأولوية للنوم العميق هو العامل الأهم لتقوية جهاز المناعة لدى الأطفال، ففيه يتم إصلاح خلايا المناعة وتجديدها وتدريبها بكفاءة أكبر. ويؤدي النوم الكافي إلى تعزيز الاستجابة المناعية وتوفير حماية أفضل من العدوى المتكررة. من المهم وضع أوقات نوم منتظمة وتجنب الأنشطة المحفّزة قبل النوم.

2. التركيز على التغذية يعتبر أساسًا لتقوية المناعة، ويُوصى بتناول أطعمة غنية بفيتامين سي والبروتين والزنك وأوميغا-3. وتتوفر هذه المواد الضرورية في خيارات نباتية وغير نباتية. كما أن تضمين أطباق ملونة ومتنوعة يسهم في توفير مجموعة من المغذيات اللازمة ودعم صحة الأمعاء والجهاز المناعي.

3. تشجيع قضاء الوقت في الهواء الطلق يساهم في بناء المناعة من خلال التعرض لضوء الشمس الذي يحفز إنتاج فيتامين د، كما أن الحركة واللعب وممارسة الرياضة تعزز قدرة الجهاز المناعي على الاستجابة للتهديدات الصحيحة بدلاً من المحفزات غير الضارة.

4. الصحة النفسية لها علاقة مباشرة بالصحة المناعية، فالتوتر المزمن يرفع نسبة الكورتيزول ويؤثر في الاستجابات المناعية. شجعوا الأنشطة التي تخفف التوتر مثل التنفس العميق والضحك واللعب وقضاء وقت فراغ آمن.

5. الترطيب يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على تدفق الدم للخلايا المناعية وتوجيهها إلى مواقع العدوى. الاختيارات الممتازة تشمل الماء وماء جوز الهند والشوربات الطازجة للحفاظ على الترطيب ودعم المناعة.

6. تدريب الجهاز المناعي جزء من نمو الأطفال بشكل صحي، فالتعرض الآمن للطبيعة والتربة والحيوانات الأليفة والبيئات الخارجية يساعد الخلايا المناعية على التمييز بين التهديدات الحقيقية والمحفزات غير الضارة. لكن الإفراط في التعقيم أو حماية الأطفال بشكل مفرط قد يحد من هذه التدريبات الحيوية.

ختامًا، هذه الإرشادات تعليمية ومفيدة، ويلزم استشارة طبيب الأطفال قبل إدخال أطعمة أو علاجات عشبية أو مكملات غذائية جديدة، خاصة إذا كان لدى الطفل حساسية أو الربو أو أمراض مناعية ذاتية. يحدد الطبيب النوع والجرعة والتوقيت المناسبين حسب حالة الطفل. حافظوا على متابعة أي تغيّر في صحة الطفل واستشارة الطبيب عند اللزوم.