أعلن الهلال الأحمر المصري عن إطلاق قافلة “زاد العزة” إلى قطاع غزة في إطار جهوده المستمرة لتنسيق وتقديم المساعدات الإنسانية. وتصل هذه القافلة إلى غزة بحمولة تقارب 6 آلاف طن، تشمل أكثر من 2400 طن من السلال الغذائية والدقيق، إضافة إلى أكثر من 2000 طن من المستلزمات الطبية والإغاثية الضرورية، ونحو 1800 طن من المواد البترولية. وتأتي هذه المبادرة كجزء من آلية وطنية لتنسيق المساعدات المتجهة إلى غزة تحمل أطنانا من الغذاء والدواء والمشتقات الحيوية اللازمة.

تفاصيل القافلة وقوام المساعدات

أُطلقت القافلة من مصر إلى غزة في 27 يوليو وتتبعها آلية وطنية لتنسيق الإغاثة وفق خطة محددة. وتضم القافلة السلاسل الإمدادية الغذائية والدقيق وألبان أطفال ومستلزمات طبية وأدوية علاجية، إضافة إلى مستلزمات عناية شخصية وأطنان من الوقود. وتُشير المستندات إلى أن القافلة تحمل نحو 6 آلاف طن من الإمدادات الإجمالية التي ستُوزع على المحتاجين في غزة وفق أولويات صحية وإنسانية.

تأثيرات وتداعيات الغذاء في غزة

وحسب تقارير الأمم المتحدة، حذر مسؤول بارز من أن سوء التغذية لدى الحوامل والرضع قد يترك آثاراً صحية تمتد لأجيال، داعياً إلى زيادة المساعدات لتلافي مشاكل صحية مستقبلية. وأشار نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للسكان، أندرو سابرتون، إلى أن الصورة في غزة تبدو كأنها مشهد من فيلم ديستوبي، مع الإشارة إلى أن نحو ربع السكان يعانون من الجوع. وتأتي هذه التصريحات في وقت تواصل فيه القوافل المصرية عملها ضمن آلية تنسيق المساعدات الإنسانية إلى غزة.

شاركها.
اترك تعليقاً