أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، خلال مؤتمر إطلاق الاستراتيجية الوطنية للعمران والبناء الأخضر المستدام، وجود ربط قوي بين الصحة والعمران يؤثر في الوقاية من الأمراض وتحقيق التنمية المستدامة. وأوضح أن الانتقال إلى بيئة نظيفة وكثافة سكانية أقل يسهم في الحد من الأمراض وتحسين الحالة الصحية للمواطنين. وأشار إلى أن هذه الرؤية تدعم أهداف التنمية الوطنية وتحقق فوائد ملموسة على المجتمع.

الفوائد الصحية والاقتصادية للعمران الأخضر

وأكّد أن كل متر مربع أخضر يُبنى يقلل من تكلفة إنشاء سرير في المستشفيات مستقبلاً، كما أن المستشفيات الجديدة ستُنفذ وفق المعايير الدولية للبناء الأخضر. وأوضح أن مرحلة تصميم المستشفيات تسمى مرحلة الاستشفاء، وأن الأبحاث أكدت أن الشفاء يتأثر بالتهيئة داخل المستشفيات وبأسلوب البناء واختيار مواد البناء. وأشار إلى أن تبني هذه المبادئ يرفع جودة الرعاية الصحية ويخفض التكاليف التشغيلية على المدى البعيد.

وأكّد أيضاً أن الانتقال إلى بيئة عمرانية نظيفة وتخفيض الكثافة السكانية يقللان من الأمراض ويحسنان صحة المواطنين. وأعلن أن المعايير الدولية للبناء الأخضر ستطبق في المستشفيات الجديدة لضمان الاستدامة وجودة الخدمات. وختاماً شدد على الربط الوثيق بين الصحة والعمران كعنصر أساسي في تحقيق التنمية المستدامة.

شاركها.
اترك تعليقاً