يعرب السفير الصيني بالقاهرة عن شكره وتقديره للفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل. ويؤكد أن العلاقات المصرية الصينية تمر حالياً بأفضل مراحلها التاريخية. ويشير إلى أن التعاون بين البلدين شهد تبادلاً مكثفاً للزيارات بين قيادتيهما وعدد من كبار المسؤولين خلال العام الجاري. ويعكس ذلك عمق الشراكة الاستراتيجية والثقة المتبادلة التي تجمعهما.
تعزيز العلاقات والتبادل
وأبرز أن الصين تُعد من أكبر الشركاء الاقتصاديين لمصر على مدى أكثر من 16 عاماً، مع وجود نمو مستمر في مجالات الصناعة والنقل. وأوضح أن التعاون الثنائي يحظى بدفع مستمر في المرحلة المقبلة بما يعزز الشراكة ويزيد من مستويات التعاون الصناعي والاستثماري. كما وجه الوزير الدعوة إلى السفير الصيني لحضور معرض ومؤتمر TRANMEA للنقل الذكي واللوجستيات والصناعة، المقرر عقده من 9 إلى 11 نوفمبر. ويشير إلى أن المعرض سيشهد مشاركة واسعة من كبريات الشركات المصرية والصينية، وهو ما يعزز فرص التعاون الصناعي والاستثماري ويبرز مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعة والنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت.
مبادرات التعاون الاقتصادي
ختتم اللقاء بعرض عدد من المبادرات التي تعكس عمق التعاون الاقتصادي بين البلدين، من بينها دراسة إعفاء الصادرات المصرية إلى السوق الصينية من الرسوم الجمركية في إطار اتفاقيات الشراكة من أجل التنمية. وتفتح هذه المبادرة آفاق أوسع أمام المنتجات المصرية في أحد أكبر الأسواق العالمية. وأشار السفير إلى أن الحكومة الصينية تتبنى حزمة من المبادرات الاقتصادية والتنموية لتعزيز التعاون الدولي، من بينها مبادرة الحوكمة التي تهدف إلى تعزيز الشفافية وتيسير الإجراءات وتسهيل حركة التجارة والاستثمار. وتؤكد هذه المبادرات التزام الصين بتعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون في المستقبل القريب.