أعلن محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر أن مطلع نوفمبر المقبل يمثل حدثًا عالميًا فريدًا سيحتفل به العالم باعتباره إضافة كبرى للتراث الإنسانى والحضارة المصرية العريقة. وذكر أن المحافظة كثفت استعداداتها النهائية لضمان ظهور العاصمة في أبهى صورة تليق بمكانة مصر أمام العالم. وأشار إلى أن الأجهزة المعنية ستعمل بالتعاون مع أجهزة الدولة والوزارات لضمان انسيابية الحركة خلال فعاليات الافتتاح.

استعدادات النقل والمرافق

أوضح أنه جرى التنسيق مع الإدارة العامة لمرور القاهرة لوضع خريطة سير للوفود والزائرين بما يضمن الظهور الحضاري اللائق للعاصمة خلال الحدث. ورُكّز على رفع كفاءة الطرق والمحاور المؤدية إلى المتحف المصري الكبير بدءًا من مطار القاهرة مرورًا بطريق صلاح سالم والطريق الدائري وصولًا إلى مناطق الجيزة، وأن هذه الاستعدادات جرت بالتعاون والتنسيق الكامل مع الوزارات المعنية. كما شملت الجهود رفع جاهزية الفنادق والمنشآت السياحية التي ستستضيف الضيوف والمشاركين من مختلف الدول.

الرؤية البصرية والجهود التجميلية

وأشار الدكتور إبراهيم صابر إلى أن المحافظة أطلقت حملة ترويجية للاحتفال بافتتاح المتحف الكبير على أكثر من 100 حافلة تابعة لهيئة النقل العام، إضافة إلى نشر الملصقات والبانرات التعريفية في المحاور الرئيسية لإضفاء حالة احتفالية وطنية. وتضمن المشروع تحسين الرؤية البصرية بالطريق الدائري في قطاع شرق النيل على مسافة 12 كيلومترًا، من أول طريق الأوتوستراد حتى النيل، عبر خمسة قطاعات شمالًا وستة قطاعات جنوبًا. نفذ العمل بالتعاون مع جامعة عين شمس وتشمل الأعمال دهان المباني وتركيب لوحات مضيئة وإعلانية ونفذت عناصر جمالية من النباتات والإنارة وشاشات عرض لتجسيد الهوية الحضارية للقاهرة.

الاستعدادات المستمرة والافتتاح الرسمي

وأكد المحافظ أن الأجهزة التنفيذية تواصل العمل على مدار الساعة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية لاستكمال جميع الاستعدادات الخاصة بالافتتاح الرسمي. ولِفت إلى أن المتحف المصري الكبير سيكون أكبر متحف في العالم مخصصًا لحضارة واحدة، وهو ما يعكس ريادة مصر الحضارية ومكانتها السياحية على خريطة العالم. وأوضح أن هذا الصرح العالمي سيكون واجهة مشرفة لمصر أمام ضيوفها من مختلف الدول.

شاركها.
اترك تعليقاً