أعلن السفير الياباني في القاهرة فوميو إيواى أن المتحف المصري الكبير سيظل رمزًا لمصر لعقود مقبلة. وأضاف أن التعاون الياباني في بنائه يمثل رصيدًا عظيمًا يعزز العلاقات الودية بين البلدين. وأشار إلى أن هذا المشروع جاء ثمرة تعاون مستمر مع مصر استمر لأكثر من عشرين عامًا. وذكر أن مصر واليابان تشكلان جزءًا من رموز التعاون الاقتصادي الراهن، إلى جانب دار الأوبرا المصرية، والجامعة المصرية–اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، ومستشفى أبو الريش الياباني.
أثر الافتتاح وأبعاد التعاون
من المقرر افتتاح المتحف الرسمي في الأول من نوفمبر المقبل بحضور دولي واسع. ويوصف المشروع بأنه من أبرز المعالم الثقافية في القرن الحادي والعشرين، ليس فقط كصرح يضم كنوز الحضارة المصرية بل كمنصة تعليمية ومعرفية. ومع الافتتاح، يتوقع أن يرتفع عدد زوار مصر من السياح، بما في ذلك اليابانيين، مما يسهم في تنشيط السياحة وتطوير الاقتصاد والمجتمع المصري.