أعلن وزير البترول خلال اجتماع الوزراء السابع والعشرين لمنتدى الدول المصدرة للغاز (GECF) أن قطاع الغاز المصري عاد إلى مساره الإيجابي. رأس الوزير وفد مصر المشارك في الاجتماع الذي استضافته العاصمة القطرية الدوحة، وتضمن حضور ليبيا كدولة رئاسة المنتدى، إضافة إلى وزير الدولة لشؤون الطاقة في قطر ورؤساء وفود الدول الأعضاء والمراقبين، والأمين العام للمنتدى المهندس محمد هامل. أكد أن الإنتاج المحلي ارتفع في أغسطس الماضي لأول مرة منذ ثلاث سنوات نتيجة استراتيجية جديدة وإصلاحات وحوافز أعادت ثقة المستثمرين ورفعت كفاءة الأداء.

وأشار إلى أن شركات طاقة عالمية كبرى مثل إيني وشل وبي بي وتوتال إنيرجيز أعلنت برامج استثمارية طموحة لاستكشاف وتنمية موارد الغاز في مصر خلال السنوات الخمس المقبلة. وأوضح أن حقل ظهر يسهم بنحو 23% من إجمالي إنتاج الغاز الطبيعي في مصر. وأكد تعزيز البنية التحتية للغاز الطبيعي المسال من خلال إضافة وحدات التخزين العائمة وإعادة التغويز في العين السخنة ودمياط، بما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي يربط أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا ويتسق مع أهداف المنتدى في تعميق التعاون وربط الإقليمين في مجال الغاز وتحقيق أمن الطاقة.

وفي سياق آخر، أكد الوزير دعم مصر لمبادرات المنتدى في الإنتاج المسؤول بيئيًا والتكنولوجيا وإتاحة الوصول العادل لموارد الطاقة للدول الأعضاء وشعوبها. عبّر عن امتنان مصر لقطر لقيادتها المرموقة وللرئاسة الليبية على إدارتها الفاعلة للاجتماع. ويضم وفد مصر المهندس محمود عبد الحميد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) والمهندس عمرو أشرف عضو المجلس التنفيذي للمنتدى عن جمهورية مصر العربية.

شاركها.
اترك تعليقاً