أعلن موقع GoodRx الطبي توصيات غذائية تدعم التركيز والذاكرة لدى الأطفال خلال أيام المدرسة مع اقتراب امتحانات الشهر. تحدد التوصيات خمس أطعمة أساسية يمكن الاعتماد عليها خلال هذه الفترة، مع الإشارة إلى أن المصدر اعتمدها كنهج داعم للتركيز. وتؤكد النتائج إمكان تطبيقها عبر وجبات يومية يسيرة التحضير وفي متناول الأهل. وتوضح التوصيات أن الاعتماد على هذه الأطعمة يمكن أن يسهم في تعزيز الأداء الذهني أثناء الدراسة والتمارين اليومية.
الأطعمة المقترحة لتعزيز التركيز
البيض مصدر غني بمادة الكولين التي تسهم في تحسين الأداء الإدراكي والذاكرة. يُوصى بإدخاله في النظام الغذائي اليومي لما له من دور في زيادة التركيز والنشاط الذهني لدى الأبناء. يمكن تحضيره بطرق متعددة لتناسب أذواقهم وتسهّل استهلاكه أثناء أيام الدراسة. تكرار إدراجه ضمن وجبات مناسبة يدعم الاستمرارية في الاستفادة من فوائده.
تحتوي الأسماك على نسب مرتفعة من الأحماض الدهنية أوميغا-3 المعروفة بدعم وظائف الدماغ وتعزيز القدرة على التعلم والانتباه. ويُفضل اختيار أساليب طبخ مناسبة تشجع الأطفال على تناولها بانتظام. كما يسهم تنويع أنواع الأسماك وتقديمها بطريقة تناسب الذوق في تعزيز استمرارية الاعتماد على هذه الوجبة. يمكن الاعتماد على وصفات بسيطة وسهلة التحضير لضمان الملاءمة اليومية.
تعد الخضراوات الخضراء مثل البروكلي والكرنب والقرنبيط من أهم الأطعمة الداعمة لصحة الدماغ، إذ تساعد على التركيز وتقليل الإجهاد الذهني. وهذا يجعلها خيارًا مثاليًا لوجبات الأبناء خلال فترات الدراسة. يمكن إدراجها ضمن وجبات الغداء والعشاء بأساليب مختلفة تناسب أذواقهم وتزيد من قبولهم لها. يساهم تنويع طرق التحضير في تعزيز التقبل والاستخدام المنتظم لهذه الخضروات.
الجوز من المكسرات المفيدة للدماغ لاحتوائه على الأحماض الدهنية والفيتامينات التي تنشط الذاكرة وتحسن التركيز. ويوصى بتناوله كوجبة خفيفة بكمية تتراوح بين 25 و30 جرامًا يوميًا. يمكن دمجه ضمن الوجبات الخفيفة مع خيارات صحية أخرى أو إضافته إلى الحبوب في الصباح لزيادة القيمة الغذائية. يساهم الاستمرار في تناوله ضمن النظام الغذائي في دعم اليقظة الذهنية خلال ساعات الدراسة.
المخمرة من منتجات الألبان مثل الزبادي واللبن الرائب والجبن تسهم في تحسين التركيز والقدرة الذهنية، بفضل البروبيوتيك والعناصر الغذائية التي تدعم نشاط الدماغ. كما تساهم في الحفاظ على طاقة الأبناء خلال ساعات الدراسة اليومية. يمكن إدراجها ضمن الوجبات اليومية كخيار صحي ومتوازن يساهم في استمراريتهم خلال اليوم الدراسي.