أعلنت وزارة التربية والتعليم أن الاهتمام بتطوير التعليم الفني صار من أولوياتها وفق أحدث المعايير الدولية، وذلك عبر تعزيز الشراكات مع المؤسسات التعليمية الألمانية ذات الخبرة الطويلة. وأشارت إلى تحقيق نتائج ملموسة في مشروعات التعاون الجارية، خصوصاً في مجالات تدريب المعلمين وتطوير المناهج وربط التعليم الفني باحتياجات سوق العمل المحلي والدولي. كما أكدت الوزارة أن شراكاتها الدولية تسهم في نقل التكنولوجيا والمعايير الفنية الحديثة إلى المدارس المصرية، وتدعم إعداد كوادر فنية قادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا. وتوضيحًا للمسار المستقبلي، أشارت الوزارة إلى تعزيز التعاون الدولي مع دول شريكة من بينها ألمانيا وإيطاليا واليابان وسنغافورة في إطار تبادل الخبرات وتبني أفضل الممارسات العالمية في التعليم الفني والتدريب المهني.
التعاون الدولي في التعليم الفني
وأكّدت الوزارة أن هذا التوجه يندرج ضمن خطة تطوير التعليم قبل الجامعي، ويسهم في تعزيز ثقة المستثمرين الأجانب في الكوادر المصرية. وأشار الوزير إلى أن الخريجين سيكتسبون مهارات فنية ولغوية وتقنية وفق المعايير الدولية بما يتيح فرصاً حقيقية لهم في سوق العمل. وذكرت أن جهودها تشمل توسيع برامج التعاون الدولي وتطوير البنية التحتية للمدارس الفنية وتحديث المناهج.
شراكة مع معهد جوته
وأعرب الوزير عن تقديره العميق لمعهد جوته بوصفه أحد أبرز الشركاء الاستراتيجيين للوزارة. وأشار إلى دوره الفاعل في تنفيذ برامج تدريب المعلمين وتنظيم الأنشطة الثقافية والتعليمية التي تساهم في تعزيز التواصل الحضاري بين الشعبين المصري والألماني. ولَفَت إلى أن هذا التعاون يعزز تبادل الخبرات وتوطيد العلاقات الثنائية بما يخدم تحقيق أهداف التطوير الفني.