أعلنت مصادر Health وWebMD أن تقلبات الطقس وزيادة فرص الإصابة بنزلات البرد والعدوى تعزز اعتماد الجسم على جهازه المناعي كخط دفاع أساسي. وتؤكد المصادر أن الغذاء الصحي والنوم الكافي والنشاط البدني مهمة، لكنها لا تكفي وحدها إذا ما اعقبتها عادات يومية تضعف المناعة. وتوضح المصادر أن الاستمرار في اتباع هذه العادات يؤثر سلباً في القدرة الدفاعية للجسم. في هذا السياق نستعرض أبرز العادات التي يُنصح بتجنبها للحفاظ على مناعة أقوى.
تناول الأطعمة المصنّعة وتأثيرها
أعلنت المصادر أن النظام الغذائي الغني بالكربوهيدرات المكررة، والسكريات المضافة، والملح الزائد يعيق عمل الجهاز المناعي ويخل بتوازن البكتيريا النافعة في الأمعاء. ويؤثر هذا الخلل في زيادة اعتداء الجسم على البكتيريا الضارة وتقليل فاعلية الخلايا المناعية. كما يميل إلى رفع مخاطر الالتهابات ومشكلات الهضم على المدى الطويل. لذا توصي المصادر بتقليل الأطعمة المصنعة والاعتماد على خيارات طبيعية أكثر.
قلة النوم وتأثيرها على المناعة
أعلنت المصادر أن عدم الحصول على 6 إلى 8 ساعات من النوم يومياً يؤثر مباشرة على إنتاج السيتوكينات، وهي بروتينات تلعب دوراً رئيسياً في مقاومة العدوى والالتهابات. ويضعف نقص النوم قدرة الجسم على التصدي للفيروسات والبكتيريا. ويساهم النوم الكافي في دعم الجهاز المناعي على المدى الطويل. لذا يعد تحديد روتين نوم منتظم يراعي فترات راحة كافية أمراً مهماً.
تجاهل التمارين الرياضية وتأثيرها
أعلنت المصادر أن الرياضة ليست مجرد بناء عضلات، بل تسهم في تعزيز إنتاج خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن مكافحة العدوى. وتؤدي مداومة التمارين إلى دعم المناعة وتقليل مخاطر الاعتلالات المعدية. ولذا ينصح بممارسة 30 دقيقة من النشاط يومياً، 5 أيام أسبوعياً، لدعم الجهاز المناعي على المدى الطويل. أحد الأساليب المستدامة هو وضع برنامج بسيط يدمج الحركة ضمن الروتين اليومي.
الإفراط في تناول السكر
أعلنت المصادر أن كثرة استهلاك السكر تقلل من كفاءة الخلايا المناعية وتضعف قدرة الجسم على محاربة مسببات الأمراض. لذلك يُفضل استبدال الحلويات المصنعة بمصادر طبيعية كالتمر والفواكه لدعم المناعة دون أضرار جانبية. كما يساهم تقليل السكر في تحسين الأداء العام للجهاز المناعي والصحة العامة. يوصى بتبني خيارات غذائية طبيعية ومتوازنة كنهج يومي.
التوتر المزمن وتأثيره الصحي
أعلنت المصادر أن التعرض المستمر للضغوط النفسية يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، ما يُضعف نشاط الجهاز المناعي ويزيد من فرص الإصابة بالعدوى. وتبيّن أن التحكم في التوتر وتبني أساليب الاسترخاء يحسن القدرة الدفاعية للجسم. لذا تشدد المصادر على تنظيم الوقت، وممارسة تقنيات الاسترخاء، وأخذ فترات راحة منتظمة للحفاظ على المناعة.
اتباع الحميات القاسية
أعلنت المصادر أن اتباع أنظمة غذائية قاسية أو تغييرات مفاجئة في النظام الغذائي، خاصة تلك المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، تحرم الجسم من العناصر الغذائية الأساسية وتسبب ضعفا في الجهاز المناعي. وتؤكد المصادر ضرورة تجنب الحميات غير المعتمدة على إشراف صحي. كما تشدد على اتباع نظام غذائي متوازن يضمن جميع العناصر الضرورية لتعزيز المناعة. يظل الاسترشاد بخبرة مختص خياراً آمناً قبل تعديل النظام الغذائي بشكل جذري.
التدخين وتأثيره على المناعة
أعلنت المصادر أن التدخين أحد أبرز العوامل التي تُضعف الجهاز المناعي، حيث تحتوي السجائر على مواد كيميائية تقلل من كفاءة الخلايا الدفاعية وتزيد من مستويات الالتهاب في الجسم. ويؤدي ذلك إلى رفع مخاطر الإصابة بالعدوى بمختلف أنواعها. وتنصح المصادر بالإقلاع عن التدخين لدعم صحة الجهاز المناعي وتحسين الاستجابة المناعية للجسم.