تؤكد الدراسات الطبية أن الكشف المبكر عن هذه الإشارات يتيح التدخل قبل أن تتطور الأعراض وتؤثر على الصحة العامة. قد تبدو علامات التعب المستمر وضعف الطاقة أمرًا شائعًا نتيجة الإجهاد اليومي، لكنها في الواقع قد تكون مؤشرات لنقص فيتامينات أساسية مثل B6 أو B12 أو فيتامين D. وفي حالات النقص المتوسط إلى الشديد، قد يصاحب هذا التعب ضيق في التنفّس أو ضعف في الأداء اليومي.
التعب المستمر وضعف الطاقة
قد تكون هذه العلامة شائعة نتيجة الإجهاد؛ لكنها قد تعكس نقصًا في فيتامينات مثل B6 أو B12 أو فيتامين D. وتبرز الحاجة إلى تقييم عندما يستمر التعب مع النوم الكافي دون تفسير واضح. وفي حالات النقص المتوسط إلى الشديد، قد يصاحب التعب ضيق في التنفّس أو ضعف في الأداء اليومي.
خدر ووخز واضطرابات عصبية
عند نقص فيتامين B12 (وأحيانًا B1 أو B6)، قد يشعر الشخص بخدر أو وخز في اليدين أو القدمين وإحساس بالدبابيس والإبر. وفي الحالات المتقدمة، تتأثر الاتزان والمشي نتيجة ضعف الإشارات العصبية. وقد تكون هذه الأعراض مؤشرًا على الحاجة لفحص مستوى الفيتامينات في الدم.
تغيّرات الجلد والشعر والأظافر
قد يظهر جلد جاف وتساقط الشعر وأظافر هشة أو ضعف في قوة الجلد كإشارة إلى نقص فيتامينات مثل A أو بعض فيتامينات مجموعة B أو البيوتين. كما أن وجود طفح أو تهيّج جلدي يمكن أن يرتبط بنقص فيتامينات B2 أو B3 أو B6. تحتاج هذه العلامات إلى تقييم غذائي ومتابعة طبية لتحديد النقص المحتمل وعلاجه.
مشكلات بصرية أو ليلية
من أبرز علامات نقص فيتامين A صعوبة الرؤية في الضوء الخافت أو أثناء الليل. قد تتطور الحالة ليشّف جفاف القرنية أو ظهور بقع بيضاء داخل العين. وتزداد الأعراض مع استمرار النقص ويجب فحص النظر والعين عند وجود مثل هذه الشكاوى.
ألم العضلات والعظام
في حال نقص فيتامين D، قد يعاني الشخص من آلام عضلية وتشنجات وضعف في العضلات. مع تقدم النقص، قد تضعف العظام وتظهر كسور صغيرة نتيجة ترقق العظام. تقييم مستوى فيتامين D والالتزام بنظام غذائي صحي يساعد في العلاج والوقاية.
نزف أو كدمات غير مبرّرة
نقص فيتامين C قد يظهر عبر نزف اللثة وكدمات بسهولة تحت الجلد. كما أن نقص فيتامين K يضعف قدرة الدم على التجلط، ما يؤدي إلى نزيف مفرط أو ظهور نقط دم صغيرة على الجلد. يجب مراجعة الطبيب لتحديد إذا ما كانت هذه العلامات ناتجة عن نقص فيتامينات أم سبب آخر.