ينتشر مرض السكري كأحد أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا في العالم. وتظهر الإحصاءات أن ملايين الأشخاص يعانون منه دون أن يدركوا ذلك، خصوصًا في مراحله الأولى التي تتسلل بهدوء إلى الجسم دون أعراض. ويسهم ذلك في تأخير التشخيص وتزايد احتمالات المضاعفات الصحية إذا لم يتم الكشف المبكر والوقاية.
عوامل الخطر للإصابة بالسكري
تشير الفئات الأكثر عرضة إلى وجود تاريخ عائلي مع المرض، فإذ كان أحد الوالدين أو الأشقاء مصابًا بالسكري تزداد احتمالية الإصابة بشكل كبير. كما يعد وجود زيادة في الوزن أو السمنة، خاصة حول البطن، عاملاً رئيسياً يجعل الجسم أقل قدرة على استخدام الإنسولين بفاعلية. يؤثر قلة النشاط البدني وتقدم العمر فوق الأربعين في زيادة الخطر، كما يضاف وجود ارتفاع في ضغط الدم أو الكوليسترول كعوامل معاً قد تزيد احتمالية الإصابة بالنوع الثاني من السكري.
أعراض تحذيرية للسكري
تظهر الأعراض عادة بشكل تدريجي وتدعو إلى الانتباه عند مراقبة الجسم. تشمل العطش الشديد وجفاف الفم المستمر، وزيادة عدد مرات التبول خاصة أثناء الليل. كما يصاحب ذلك التعب المستمر وفقدان الوزن المفاجئ أو غير المبرر وتغير الرؤية.
نصائح مهمة لمرضى السكري
توفر المتابعة الدورية لمستويات السكر في الدم فحصًا أساسيًا، خصوصًا لمن ينتمون إلى فئات الخطر، مع ضرورة اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام. ينصح بتقليل استهلاك السكريات ورفع نسبة الخضار والفواكه والبروتينات الصحية في النظام اليومي. ويجب العمل على إبقاء الوزن ضمن المعدل الصحي وتعديل العلاج وفق إشراف الطبيب المعني عند الحاجة.


