تنبه المصادر إلى أن سرطان العمود الفقري والبنكرياس والطحال من أخطر أنواع السرطان نظرًا لصعوبة اكتشافها في مراحلها المبكرة، حيث تتشابه أعراضها مع أمراض بسيطة ما يؤدي غالبًا إلى تأخر التشخيص وبدء العلاج في وقت متأخر. وتؤكد مصادر صحية أن الاكتشاف المبكر يزيد فرص الشفاء بشكل كبير وفقًا لموقع Healthline. ولهذه الأسباب يجب الانتباه إلى العلامات التحذيرية المبكرة وتقييمها عند وجودها. وتبرز ضرورة الفحص الدوري وتقييم الطبيب خاصة لدى من لديهم تاريخ عائلي أو أمراض مزمنة.
علامات سرطان العمود الفقري
تظهر علامات محتملة عند وجود ألم مزمن في الظهر لا يستجيب للراحة أو المسكنات. قد يصاحبه ضعف أو تنميل في الساقين أو الذراعين يزداد مع الوقت. كما قد يؤدي إلى صعوبة في الحركة أو فقدان التوازن وفقدان الوزن أو الشهية بشكل غير مبرر. ويلاحظ الأطباء أن الألم الناتج عن ورم العمود الفقري يختلف عن ألم العضلات، إذ يزداد غالبًا أثناء الليل أو عند الاستلقاء.
أعراض سرطان البنكرياس
تظهر علامات محتملة عند وجود ألم مستمر في الجزء العلوي من البطن يمتد إلى الظهر. يرافق ذلك غالبًا اصفرار في الجلد والعينين (اليرقان). كما يلاحظ فقدان سريع للوزن دون سبب واضح. ويتغير لون البول إلى الداكن والبراز إلى الفاتح.
ويُعد البنكرياس من أكثر الأعضاء صعوبة في اكتشاف السرطان به، لأن الأعراض لا تظهر إلا في مراحل متقدمة. لذلك تحتاج العلامات السابقة إلى متابعة طبية دقيقة عند وجودها مع الطبيب المختص. وتبقى هذه الأعراض مؤشرات تحتاج إلى فحوص تشخيصية لتحديد الحالة بدقة.
مؤشرات سرطان الطحال
تضخّم الطحال مما يسبب ألمًا في الجانب الأيسر من البطن. الشعور بالشبع بعد تناول كمية صغيرة من الطعام. تعب عام وضعف المناعة وكثرة العدوى. فقر دم أو كدمات تظهر بسهولة على الجلد.
نصائح طبية مهمة
يُوصي بإجراء فحوصات دورية خاصة للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع السرطان أو يعانون من أمراض مزمنة، مثل التهابات الكبد أو داء السكري أو أمراض الدم. وتساعد المتابعة المنتظمة في اكتشاف أي تغيّرات مبكّرة وتسهيل التدخل الطبي. وينبغي أن تُنفّذ هذه الفحوصات وفق توجيهات الطبيب المختص وتقييمه.


