ضبط الإيقاع تدريجيًا

ينصح الخبراء بتعديل وقت الاستيقاظ تدريجيًا بمقدار 15 إلى 20 دقيقة كل بضعة أيام، حتى يتكيف الجسم دون فقدان النوم الضروري. يساعد هذا التدرج على جعل الاستيقاظ أسهل مع مرور الوقت ويقلل من الإجهاد الصباحي. عند استقرار الروتين الجديد، يصبح النهوض أكثر استمرارية. التزم بموعد نوم ثابت كل ليلة لدعم هذه العملية.

ثبّت جدول النوم في عطلة نهاية الأسبوع

يحذر الأخصائيون من النوم ساعات طويلة في الإجازة لأنها تقلب إيقاع الجسم وتؤخر العودة إلى روتين الأسبوع. الالتزام بموعد نوم واستيقاظ ثابت حتى في العطلة يحسن جودة النوم ويجعل الاستيقاظ الطبيعي أسهل. إذا احتجت إلى راحة إضافية، اجعلها لا تتجاوز ساعة واحدة.

استعد للنوم قبل موعده بساعتين

الجسم يحتاج إلى مرحلة انتقالية قبل النوم، لذا يُنصح بإيقاف الأنشطة الذهنية والبدنية المجهدة قبل النوم بنحو ساعتين. خفف الإضاءة وتجنب الشاشات وخصص وقتًا لقراءة مريحة أو تمارين التنفس البسيطة. يوصي المختصون بإبقاء غرفة النوم مظلمة وهادئة وذات حرارة مناسبة لأنها تعزز إشارات الاسترخاء اللازمة للنوم.

دع الضوء الصباحي يوقظك طبيعيًا

يُعتبر الضوء أقوى منبه لإيقاع الجسم. افتح النوافذ فور الاستيقاظ ليدخل ضوء الشمس الطبيعي أو استعن بمصباح صباحي في الأيام المعتمة. الضوء يساعد الدماغ على إطلاق الهرمونات التي تجهز الجسم للاستيقاظ تدريجيًا. يمكن تعزيز ذلك بمشي قصير خارج المنزل أو الاستحمام بالماء الفاتر.

نظّم مهامك من الليل لتخفيف فوضى الصباح

خصص عشر دقائق في المساء لإعداد قائمة مهام اليوم التالي وتجهز ما تحتاجه من ملابس ووجبات. هذه العادة تمنحك شعورًا بالسيطرة وتقلل القلق وتخفف التوتر في الصباح. عندما تكون لديك خطة واضحة، يصبح الاستيقاظ أكثر هدوءًا وانضباطًا.

خفف الكافيين في النصف الثاني من اليوم

ينصح بالتقليل من الكافيين بعد منتصف اليوم لأنه يبقى في الجسم لعدة ساعات. إذا كان هدفك النوم في العاشرة مساءً، فاجعل آخر فنجان قهوة قبل الثانية ظهرًا. يمكن استبداله بمشروبات خالية من الكافيين مثل الشاي العشبي أو الماء الدافئ.

استخدم الميلاتونين باعتدال عند الحاجة

يمكن أن يساعد الميلاتونين كجرعات صغيرة قبل النوم بساعة في ضبط الساعة الداخلية عندما يعاني البعض من السهر أو اضطرابات مؤقتة. تكون الجرعة عادة من 1 إلى 3 ملليجرام وتستخدم كأداة مؤقتة وليست حلاً دائمًا. يوصى باستشارة الطبيب قبل البدء فيه ومراقبة أي تداخل مع أنماط النوم الأخرى.

استعن باختصاصي نوم إذا استمر الخلل

إذا استمرت صعوبة الاستيقاظ رغم تطبيق هذه الخطوات لمدة شهر أو أكثر، فقد تكون هناك حالة صحية وراء ذلك مثل اضطراب النوم أو الاكتئاب. ينبغي في هذه الحالة مراجعة اختصاصي النوم لتقييم الحالة ووضع خطة علاج مناسبة. تجاهل المشكلة قد يؤدي إلى تدهور التركيز والمزاج والإنتاجية اليومية، لذا يجب التعامل مع الوضع مبكرًا.

شاركها.
اترك تعليقاً