تعلن وزارة الصحة أن الفشل الكلوي المفاجئ قد يظهر دون أعراض في بدايته، مما يجعل اكتشافه مبكرًا أمرًا بالغ الأهمية لتجنب مضاعفاته الخطيرة. يحدث هذا النوع من الفشل عندما تفقد الكلى قدرتها على تنقية الدم والتخلص من السموم والسوائل الزائدة بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى اضطراب حاد في وظائف الجسم. لذلك يؤكد الأطباء أهمية اليقظة ومراقبة العلامات بشكل مبكر لتجنب الوصول إلى مراحل أكثر خطورة.
علامات مبكرة للفشل الكلوي المفاجئ
فيما يلي 7 علامات قد تنذر ببداية الفشل الكلوي المفاجئ كما وردت في المصادر الطبية. تتفاوت الأعراض في الظهور والتدرج، ويمكن أن تكون غير حادّة في بدايتها. يترتب على تعرف المريض بها مبكرًا الاستشارة الطبية السريعة والانتقال إلى الرعاية الطارئة عند الحاجة. 1) انخفاض كمية البول أو انقطاعه تمامًا يعكس فشل الكلى في إنتاج البول بشكل طبيعي. 2) تورم الساقين أو الكاحلين أو الوجه بسبب احتباس السوائل والأملاح في الجسم.
3) إرهاق شديد وضعف عام نتيجة تراكم السموم وعدم توازن الأملاح والمعادن. 4) غثيان أو قيء مستمر يزداد مع زيادة نسبة اليوريا والفضلات في الدم، ما يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي وفقدان الشهية. 5) ضيق في التنفس ناجم عن تراكم السوائل في الرئتين وهو علامة خطيرة تستدعي تدخلاً طبياً فورياً. 6) ألم في الصدر أو ضغط في منطقة القلب نتيجة تراكم السوائل حول القلب.
7) تشوش في الذهن أو صعوبة في التركيز بسبب ارتفاع السموم في الدم وتأثيرها على الدماغ. ينبغي إدراج أي من هذه العلامات ضمن قائمة الكشف الطبي وطلب الرعاية الفورية إذا ظهرت فجأة أو تكررت خلال فترة وجيزة. يساعد التدخل المبكر في الحفاظ على وظائف الكلى وتجنب مضاعفات قد تكون خطيرة.
نصائح طبية مهمة
ينصح الخبراء بالتوجه فورًا إلى قسم الطوارئ أو طبيب الكلى عند ظهور إحدى العلامات المفاجئة وتكرارها خلال ساعات. يؤدي التدخل المبكر إلى الحفاظ على وظائف الكلى وتقليل المخاطر المرتبطة بتدهورها. لا يؤجل المريض الرعاية الطبية إذا لاحظ علامات تدهور الصحة، فالإسعاف المبكر يحد من المضاعفات الخطيرة المحتملة.


