نمـو أعداد صناديق التحوط ورؤوس الأموال

أعلنت مؤسسة بحوث صناديق التحوط أن أعداد صناديق التحوط بلغت 8 آلاف و464 صندوقاً بنهاية الربع الثالث من عام 2025. كما كشف التقرير أن إجمالي رؤوس الأموال لدى هذه الصناديق بلغ 4.98 تريليون دولار، وهو مستوى قياسي لم يصل إليه القطاع خلال عشر سنوات. وذكر التقرير أن الصناديق شهدت صافي تدفقات قدر بنحو 34 مليار دولار من مستثمرين جدد في الربع المنتهي في سبتمبر الماضي، وهو الأعلى من حيث صافي التدفقات منذ الربع الثالث من عام 2007.

العوامل والدفقات والتوزيعات

وأشار كينيث جيه هاينز، رئيس مؤسسة بحوث صناديق التحوط، إلى أن الصناعة تشهد نمواً وأداءً تاريخيين خلال الأشهر الأخيرة، وأن النمو مدفوع بمزيج من اتجاهات قوية تتضمن صفقات اندماج واستحواذ، إضافة إلى زيادة الاستثمارات في العملات الرقمية. وتوضح البيانات أن مستثمرين مثل صناديق المعاشات والمكاتب العائلية والصناديق السيادية ضخوا حصصاً معتبرة من محافظهم داخل صناديق التحوط. وتظهر الأرقام أن التدفقات السنوية للعملاء الجدد بلغت 71 مليار دولار، وهو أعلى مستوى في تسعة أشهر منذ 2014. كما سجلت صناديق التحوط في الأسهم صافي تدفقات تاريخي بلغت 18 مليار دولار في الربع نفسه، في حين تتجه صناديق التحوط ذات القيمة النسبية إلى تعظيم العوائد عبر استراتيجيات طويلة وقصيرة الأجل في أسواق المال.

ملاحظات حول التدفقات والرافعة

وتوضح المؤسسة أن التدفقات الصافية تعكس أموالاً استثمارية ضخها مستثمرون خلال الفترة المذكورة. وتؤكد أن هذه الأرقام لا تشمل أداء الأصول التجارية ذات الرافعة المالية، التي تتقلب وفق حركة الأسواق. وتضيف المصادر أن هذا الانتعاش يعكس ثقة المستثمرين في صناديق التحوط كعنصر رئيسي في التنوع والاستثمار العالمي.

شاركها.
اترك تعليقاً