أعلنت نجمة الواقع كيم كارداشيان عن تشخيصها تمدد الأوعية الدموية في الدماغ خلال معاينة الموسم السابع من برنامجها الواقعي. أوضحت الحلقة أنها كشفت عن الحالة لعائلتها أثناء عرضه الأول، تضمنت الرسالة مخاوف وآمال حول الرعاية الطبية. يبرز الإعلان التوتر الذي يحيط بحياة كارداشيان الشخصية والمهنية ويؤكد أهمية التوعية بهذه الحالات.
تمدد الأوعية الدموية الدماغية هو تورم في جدار أحد شرايين الدماغ عندما يضعف جزء من الجدار، مما يجعل الشريان ينتفخ بشكل غير عادي. تسمى الحالة تمدد الأوعية الدموية الدماغية ويكون الانفجار نادراً، فيسبب نزيفاً داخلياً في الدماغ يهدد الحياة. يقدر أن نسبة من هذه التمدد تكون غير ممزقة وتبقى دون أعراض غالباً، وتتفاوت المخاطر باختلاف الحجم والمكان.
ما هو تمدد الأوعية الدموية الدماغية؟
تشير المصادر إلى وجود ثلاثة أنواع رئيسية من تمدد الأوعية الدموية الدماغية. تمزّد الأوعية الدموية الكيسية هي أحدها، وتليها تمزّد الأوعية الدموية المنزلي، ثم تمزّد الأوعية الدموية الفطرية. تختلف هذه الأنواع باختلاف الشكل وخطر الانفجار، لكنها غالباً ما تبقى بدون أعراض في المراحل المبكرة وتتطلب متابعة طبية لتقييم الحاجة للعلاج.
الأعراض والتشخيص
قد لا تظهر الأعراض في الحالات الصغيرة غير الممزقة، لذا قد يُكتشف الأمر خلال فحوصات روتينية. عند حدوث تمدد كبير يمكن أن يسبب صداعاً شديداً ومفاجئاً، وألماً حول العينين، وتغيرات في الرؤية مثل ازدواج الرؤية. يمكن أن يظهر خدر أو ضعف في جانب من الوجه أو مشاكل في التوازن والكلام والذاكرة القصيرة.
العلاج والتدخل الطبي
عادة لا يحتاج التمدد الدماغي الصغير بدون أعراض إلى جراحة، إذ يخضع للمتابعة المستمرة للتأكد من عدم نموه. إذا كان الخطر الانفجار مرتفعاً أو حدث الانفجار، فقد تتطلب الحالة تدخلاً جراحياً لتعديل وضع التمدد أو استئصال الخطر. يعتمد القرار العلاجي على الحجم والمكان ومخاطر التدخل وصحة المريض بشكل عام.


