تعلن الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تنظيم زيارات لأبنائنا وبناتنا المقيمين بدور الرعاية الاجتماعية ولأهلنا من كبار السن المقيمين بدور رعاية المسنين إلى المتحف المصري الكبير عقب افتتاحه. يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على الجمع بين الرعاية الإنسانية والتنمية الثقافية وتأكيدًا على تعزيز الانتماء والاعتزاز بالحضارة المصرية. وتهدف الزيارات إلى تمكين هذه الفئات من الاستمتاع بتجارب ثقافية وإنسانية، وتطوير وعيهم بالحضارة العريقة، بما يسهم في ترسيخ قيم الانتماء والهوية الوطنية.
وتوضح الوزيرة أن تنظيم هذه الزيارات يشارك في إقامته الجهات المعنية لإتاحة الفرصة لأبنائنا وأهلنا من كبار السن للاستمتاع بتجربة ثقافية وإنسانية فريدة داخل أحد أهم الصروح الحضارية في العالم. وستتعرف المشاركون على كنوز مصر الأثرية وما تمثله من رموز للهوية الوطنية. وتأمل أن يعيش أبناءنا وكبارنا لحظات من الفخر والاعتزاز بما صنعه الأجداد وأن يحسّوا بمشاعر الانتماء العميق للوطن.
الإطار التنظيمي والهدف
وتؤكد أن المتحف المصري الكبير يعد أحد أهم الصروح الحضارية على مستوى العالم، ويجسد التقدم الذي حققته الدولة في مجالات التنمية والبناء. وتوضح أن إشراك الأبناء والمسنين في هذه الزيارات يعكس رؤية الدولة في الاستثمار في الإنسان كأولوية وطنية ومحور أساسي للتنمية المستدامة. وترى الوزارة أن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز قيم الانتماء والاعتزاز بالهوية الوطنية وتوفير فرص متكافئة للدمج المجتمعي.
وتشير إلى أن المبادرة تأتي في إطار حرص الدولة على تعزيز التنمية البشرية وتكامل المجتمع. وتؤكد أن الاستثمار في الإنسان يمثل أولوية وطنية ومحوراً رئيسياً في خطة التنمية المستدامة. وتهدف إلى تعزيز الوعي بالحضارة الوطنية وتوثيق الروابط بين مختلف الأجيال من خلال تجربة ثقافية رائدة.