نشر الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير مقاطع فيديو وصوراً تُظهر تنكيله بالأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال وهو يثير جدلاً واسعاً بتصرفاته أمام الكاميرات. ويظهر في مقطع آخر بثته قناة الحدث من إحدى قرى الضفة الغربية وهو يهدد الأهالي قائلاً: «كل منزل هنا ملك لنا.. نحن أصحاب هذا المكان وسيكون لنا». وتفيد تقارير بأن بن غفير دعا خلال اجتماع لمجلس الوزراء الجيش الإسرائيلي لإطلاق النار على كل طفل فلسطيني يقترب من الخط الأصفر في قطاع غزة. كما انتقد تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن الإفراج عن القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي، قائلاً إن إسرائيل دولة ذات سيادة.

تصعيد في السجون والتحريض

وصف مراقبون المشهد داخل أحد السجون بأنه «رقصة بربرية على أجساد الأسرى» حيث ظهر بن غفير وهو يهدد الأسرى طالباً بإعدامهم. ويضيف هؤلاء المحللون أن هذا التصعيد جزء من سجل الانتهاكات الممنهجة ضد المعتقلين الفلسطينيين. ويؤكدون أن هذه التصريحات والتصرفات ليست حادثة عابرة، بل امتداد لعقود من سياسات القمع والتحريض داخل سجون الاحتلال. ويشيرون إلى أن استمرار الصمت الدولي سيحوّل هذه الممارسات إلى قاعدة سياسية جديدة في التعامل مع الفلسطينيين.

تداعيات وتحفظات دولية

ويؤكد المحللون أن هذه التصريحات تشكل امتداداً لعقود من السياسات القمعية والتحريض داخل سجون الاحتلال. ويشيرون إلى أن مثل هذه المواقف قد تعزز خطاب الكراهية في أوساط اليمين المتطرف وتواجه المجتمع الدولي بتحديات واضحة في كيفية الرد عليه. وتتناول قراءات متعددة أن هذه التصريحات تطرح أسئلة حول المسؤولية الدولية تجاه حماية الحقوق الإنسانية وتثبيت قواعد القمع والتحريض. وتدعو إلى تحرك دولي واضح يردع الانتهاكات ويحد من خطاب الكراهية.

شاركها.
اترك تعليقاً