يتحدث عدد من أولياء الأمور في مدارس النقل عن الضغط الناتج عن التقييمات الأسبوعية، معربين عن قلقهم من تعقد المناهج وكثرة الدروس وضعف قدرة الأطفال على الاستيعاب. ويرون أن الطفل يحتاج إلى بيئة هادئة تجمع بين اللعب والتعلم، لكن التقييمات المستمرة تشدد عليه أكثر من اللازم. وأوضح أحد أولياء الأمور أن ابنه يستيقظ مبكرًا للذهاب إلى المدرسة حتى لو كان مريضًا بسبب الحاجة إلى التقييمات المتكررة، ما يضيف عبئًا إضافيًا على الأسرة والمدرسة.
موقف وزارة التربية والتعليم
أوضحت وزارة التربية والتعليم أن التقييمات الأسبوعية جزء من خطة تطوير العملية التعليمية وتساعد المعلمين في متابعة مستوى الطلاب استعدادًا للاختبارات الرسمية. كما تشير الوزارة إلى أن هذه التقييمات تقيس مدى فهم الطلاب للمناهج وتحديد النواحي التي تحتاج إلى تعزيز. وتؤكد الجهة المسؤولة أن الهدف منها تعزيز مهارات التفكير والتحليل وربط المفاهيم، بدلاً من الاعتماد على الحفظ التقليدي.
خطوات الدخول وتحميل التقييمات الأسبوعية 2025-2026
أعلن المصدر الرسمي أن التقييمات الأسبوعية يمكن تحميلها بصيغة PDF من خلال الدخول إلى الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم، ثم اختيار خيار “التقييمات الأسبوعية 2025-2026” وتحديد المرحلة والصف والمادة والأسبوع المطلوب، وبعدها الضغط على “تحميل التقييم” ليظهر الملف على الجهاز. وتوضح الوزارة أن هذه الخطوات سهلة وتتيح للطلاب وأولياء أمورهم الاطلاع على محتوى التقييمات بشكل واضح. كما تتيح المصادر الرسمية إمكانية حفظ الملفات على الجهاز واستخدامها بعيدًا عن الاتصال بالإنترنت.
أهداف التقييمات وفوائدها
تُبرز الوزارة أن التقييمات تهدف إلى تدريب الطلاب على أنماط الأسئلة الحديثة التي تركز على الفهم والتحليل وربط المعلومات، بدلاً من الاقتصار على الحفظ. كما تسعى إلى ترسيخ مفاهيم نواتج التعلم كأساس للتقييم ضمن النظام التعليمي الجديد. وتؤكد أن هذه الأساليب تساعد في رفع مستوى الأداء العام وتوعية الطلاب بأساليب التفكير المنهجي.
ملاحظات حول التباين في الرأي
يظهر من النص وجود تفاوت في وجهات النظر بين أولياء الأمور والجهات الرسمية، فبينما يشكو الأولون من الضغوط الناتجة عن التقييمات، تؤكد الوزارة أنها جزء من التطوير المستمر وتخدم الطالب والمعلم على حد سواء. ولا يتضمن النص مقترحات أو قرارات نهائية، وإنما يعرض المواقف المتبادلة مع التأكيد على ضرورة التوازن بين المتابعة الأكاديمية وراحة الطلاب. وتبقى آفاق الإصلاح وتعديل المناهج محل نقاش وتقييم مستمر من جميع الأطراف المعنية.


