أعلنت البورصة المصرية عن ارتفاع ملحوظ في توزيعات الأرباح النقدية خلال 2025، حيث بلغ مجموعها 70.6 مليار جنيه خلال 289 يومًا من العام. وتُعد هذه القيمة من أقوى موجات العوائد للمستثمرين في تاريخ سوق المال المصري. وتظهر هذه القيمة قوة وربحية الشركات المقيدة وتوافر سيولة عالية في السوق، مع عودة الثقة تدريجيًا للمستثمرين المحليين والأجانب. وتؤكد هذه التطورات أن توزيعات النقد تشكل أداة فعالة لجذب السيولة واستدامة النشاط في البورصة.
التوزيعات الشهرية المفصلّة
بلغت توزيعات الشركات خلال الشهور من يناير إلى سبتمبر قيمة 1.89 مليار جنيه في يناير، و15 مليون جنيه في فبراير، و5.891 مليار جنيه في مارس. تلتها 24.8 مليار جنيه في أبريل، ثم 13.6 مليار جنيه في مايو، و3.88 مليار جنيه في يونيو، و2.22 مليار جنيه في يوليو، و1.62 مليار جنيه في أغسطس، و1.73 مليار جنيه في سبتمبر. وبلغت التوزيعات خلال أول 19 يومًا من أكتوبر نحو 14.9 مليار جنيه.
وخلال الأسبوع الماضي واصلت الشركات المدرجة نشاطها في ضخ الأرباح النقدية. أعلنت أموك توزيع أرباح نقدية متفاوتة، وتبعتها ابن سينا فارما والحديد والصلب للمناجم والمحاجر وفيركيم مصر للأسمدة والكيميائيات ومصر للألومنيوم. بلغت كوبونات النقدية المتداولة بين 0.16 جنيه و8 جنيهات للسهم الواحد.
قائمة أكبر الشركات وتوزيعاتها
امتدت توزيعات النقد إلى نخبة من كبريات الشركات المدرجة في السوق، منها أوراسكوم كونستراكشون بي إل سي، العربية للأسمنت، البنك التجاري الدولي، بنك فيصل الإسلامي، وبنك قطر الوطني الأهلي، وأوراسكوم للتنمية مصر، ومجموعة طلعت مصطفى القابضة، والنساجون الشرقيون، وإيديتا، ومصر للألومنيوم، وجهينة، ودومتي.
كما شملت توزيعات شركات أخرى مثل موبكو، سيدبك، مصر الجديدة للإسكان والتعمير، مدينة مصر، والملتقى العربي للاستثمارات، وسيدي كرير للبتروكيماويات، وفوديكو، وزهراء المعادى، وراية القابضة، والمالية والصناعية المصرية، ومصر للأسواق الحرة، ومصر للفنادق، وغيرها. وتؤكد هذه التوزيعات استمرار قوة الربحية وتنوع الأنشطة في السوق، إضافة إلى عودة الثقة للمستثمرين المحليين والأجانب في أداء الاقتصاد المصري.