يستقبل الدكتور عربي أبو زيد، مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، اليوم الجمعة، الدكتورة هالة عبد السلام، رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام بوزارة التربية والتعليم، لمتابعة فعاليات تدريب مديري المدارس الإعدادية حول موضوع “إنهاء العنف في المدارس”. يحضر الفعالية عبد الحميد المصري، مدير عام التعليم العام، ومحمد السباعي منسق البرنامج بالإدارة المركزية للتعليم العام، إضافة إلى طارق إبراهيم مدير إدارة التعليم الإعدادي. جاءت هذه الخطوة في إطار توجيهات الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتربية والتعليم الفني، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، بتكثيف برامج التنمية المهنية ونشر ثقافة نبذ العنف داخل المدارس.
يؤكد الدكتور عربي أبو زيد أن البرنامج يأتي في إطار بناء قدرات مديري المدارس لتطوير مهارات القيادة والتعامل الإنساني الفعّال، بما يضمن بيئة مدرسية داعمة نفسيًا واجتماعيًا للطلاب والمعلمين والأخصائيين الاجتماعيين. ويُركّز التدريب على مجالات متعددة منها التعامل مع الضغوط العصبية، الرعاية الذاتية، التواصل وحل النزاعات، التعاون المدرسي، والانضباط البناء. ويعتمد البرنامج على منهج تفاعلي يشجّع على تبادل الخبرات والتطبيق العملي من خلال مناقشات مفتوحة ودراسات حالة وتمارين تحاكي مواقف واقعية داخل المدارس.
مخطط التدريب وآلياته
يوضّح المنهج التفاعلي للمشروع كيف يتم تبادل الخبرات بين المديرين من خلال نقاشات مفتوحة ودراسات حالة وتمارين محاكاة للمواقف الواقعية في المدارس. كما يعزز التطبيق العملي ويتيح التشغيل التنفيذي على أرض الواقع، وتحديد آليات مواجهة التحديات اليومية. يهدف إلى تمكين القيادات من إدارة الموارد والتعامل مع الضغوط بنضج ووعي.
توزيع أيام التدريب
أكدت الدكتورة هالة عبد السلام أن التدريب يمتد على مدار أربعة أيام وفق خطة زمنية محددة. يتناول اليوم الأول مواضيع الدعم النفسي والرعاية الذاتية والتواصل الفعّال. ويخصص اليوم الثاني لإدارة الصراعات وبناء العلاقات المهنية الإيجابية. ويفصل اليوم الثالث مناقشة مفهوم المناخ المدرسي الإيجابي ومهارات مواجهة التنمر وسوء السلوك.
وأكدت أن الهدف النهائي من البرنامج ترسيخ بيئة تعليمية قائمة على الاحترام المتبادل والأمان النفسي والقيادة التربوية الواعية. وتسعى إلى تمكين القيادات من تعزيز الانضباط الإيجابي وتعديل السلوك داخل المدرسة وتعميم التجربة على مستوى الجمهورية. ويأمل المشاركون في تحقيق نتائج ملموسة في مدارسهم.