أعلنت د. رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن جمهورية مصر العربية تعتز بشراكتها مع الأمم المتحدة من أجل السلام والازدهار المشترك ودفع جهود التنمية. وفي إطار الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة، التي أُسِّست بموجب ميثاق صدر في 24 أكتوبر 1945، أكدت مصر استمرار دعمها للمبادئ التي يقوم عليها الميثاق. وقالت إن التعاون يعزز من قدرة الدول على مواجهة التحديات الدولية وتبادل الخبرات. وأوضحت أن إطار الشراكة الاستراتيجي 2023-2027 يعكس الأولويات الوطنية في الاستثمار في رأس المال البشري والتحول الأخضر والنمو الشامل وتمكين المرأة والشباب.

وقالت الدكتورة المشاط إن التحديات الدولية الراهنة تستدعي إعادة النظر في النظام المالي العالمي وحوكمة النظام الدولي، بما يتيح دوراً أكبر للدول النامية والناشئة ويعكس طموحاتها. وأكدت أن الشراكة المصرية-الأمم المتحدة تتعزز من خلال إطار الشراكة من أجل التنمية المستدامة 2023–2027، والذي يترجم الأولويات الوطنية في الاستثمار في رأس المال البشري والتحول الأخضر والنمو الشامل وتمكين المرأة والشباب. وأضافت أن هذا التعاون يقوم على الملكية الوطنية لبرامج التنمية وتكامل جهود الحكومة وشركاء التنمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني في إطار رؤية مصر 2030. وأكدت أيضًا أن مصر تواصل دعم مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وتعمل على تعزيز التنسيق الدولي في مجال التمويل المبتكر ومواجهة التحديات العالمية، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة وعدالة وازدهارًا للبشرية.

شاركها.
اترك تعليقاً