أفادت تقارير صحفية فرنسية بأن السلطات قررت نقل قسم من مجوهرات متحف اللوفر إلى مصرف فرنسا المركزي للحفظ المؤقت لحين استكمال التحقيقات. وأوضحت المصادر أن الهدف من النقل هو توفير مكان آمن للمقتنيات خلال مرحلة التقصي الأمني وتحري المسؤوليات. وأشارت التقارير إلى أن الحادثة الأمنية الأخيرة في المتحف، والتي عُرفت بـ«سرقة القرن»، شكلت الدافع لهذه الإجراءات. ويشمل النقل قطعاً فريدة من الحقبة النابليونية ومجموعة من التيجان والأحجار الكريمة الثمينة.
الإجراءات الأمنية والنقل
أكدت الجهات الرسمية أن النقل تم بسرية تامة وتحت حراسة مشددة إلى خزائن مصرف فرنسا المركزي في باريس. وتم ذلك في إطار استكمال الإجراءات الأمنية الخاصة بالمتحف وتقييم آليات حماية القطع الثمينة. وتؤكد المصادر أن هذه الخطوة جاءت في سياق تعزيز حماية المقتنيات خلال مرحلة التحقيقات المستمرة.
وتبرز هذه التطورات ضمن نقاش عام في فرنسا حول كفاية الإجراءات الأمنية في المتاحف الوطنية الكبرى. وتؤكد الجهات الرسمية أن التحقيقات مستمرة وأن آليات حماية المقتنيات ستخضع لتقييم مستمر. لا تتضمن المعطيات المعروضة معلومات إضافية خارج ما ورد في المصادر الإعلامية.


