أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب العدوان الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة عن الدعوة إلى عقد قمة القاهرة للسلام في أكتوبر 2023، وذلك في القاهرة. استعرضت القمة الأسباب الحقيقية للصراع الممتد وتقدمت بخارطة طريق شاملة لحل الأزمة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني. أكد أن الحل العسكري لم يحقق السلام، وحذر من مخاطر اتساع العنف، وشدد على أهمية الحلول السلمية وتفعيل حل الدولتين على حدود 4 يونيو 1967 إلى جانب إسرائيل.

جهود مصر لحل النزاع والدور الإقليمي

دعت الدول العربية والدولية إلى دعم الرؤية السياسية المصرية لحل النزاع ونزع فتيل الأزمة، وتأكيد الالتزام بخطة سياسية تسهم في تقليل التصعيد وتسريع الوصول إلى تسوية شاملة. وأكدت عدة دول التزامها بدفع المسار السياسي وتعزيز العمل من أجل تقديم مساعدات إنسانية وضمان حماية المدنيين. وتواصلت مصر خلال الفترة الأخيرة في تقديم دعم سياسي ودبلوماسي لتعزيز حقوق الشعب الفلسطيني وصمود سكان غزة والضفة الغربية أمام محاولات التهويد والتهجير.

وقف إطلاق النار ومراحله

وتوجت الجهود المصرية بإعلان اتفاق لوقف إطلاق النار على عدة مراحل، أبرزها تسليم الرهائن الإسرائيليين الأحياء وجثث الموتى مقابل إطلاق سراح نحو 2000 أسير فلسطيني. وتُجرى حالياً مفاوضات لتفعيل المرحلة التالية من الاتفاق بهدف وضع آليات مستدامة لخفض العنف وتسهيل إدخال المساعدات إلى المدنيين. وتؤكد هذه التطورات حرص القاهرة على دعم الحق الفلسطيني وصون أرض الفلسطينيين وتعزيز صمود السكان في غزة والضفة الغربية أمام مخططات التهويد والتهجير.

شاركها.
اترك تعليقاً