توضح الدكتورة شروق علي، أخصائية التغذية العلاجية، أن هناك أكثر من 15 عادة يومية تؤثر في توازن الهرمونات الأنثوية وتترك آثاراً مباشرة على جسم النساء. وتؤكد أن تكرار هذه الممارسات بشكل مستمر قد يفسر وجود لخبطة في الهرمونات دون سبب واضح. وتربط الدكتورة بين الخلل الهرموني ومجموعة من العادات اليومية التي تتكرر دون وعي. وتؤكد أن فهم هذه العادات يساعد في تعديل الحياة اليومية تدريجيًا للوصول إلى توازن أفضل.

توضح الدكتورة أن السهر والنوم المتأخر يرفع الكورتيزول ليلاً، مما يسبب خللاً في الغدد والهرمونات. كما أن شرب القهوة على معدة فارغة يمنع امتصاص الزنك والمغنيسيوم الضروريين لصحة الهرمونات. وتوضح أيضًا أن الدايت القاسي أو الصيام الطويل يجعل الجسم في وضع مجاعة ويوقف الإباضة.

عادات تؤثر بشكل مباشر

تشير الدكتورة إلى أن العطور والمعطرات الصناعية تحتوي على مركبات Parabens وPhthalates التي تحاكي الإستروجين الصناعي. وتؤكد أن الضغط النفسي المستمر يرفع الكورتيزول ويقلل الهرمونات الأنثوية. وتذكر أن تجاهل البروتين في الفطور يضعف إنتاج الهرمونات الأساسية.

تشير إلى الإفراط في السكريات الذي يرفع الإنسولين ويعطل الإباضة. وتضيف أن النوم على معدة ممتلئة أو فارغة جدًا يعيق إفراز الميلاتونين المسؤول عن تنظيم الهرمونات. وتؤكد أن قلة تناول الدهون الصحية تمنع الجسم من إنتاج الإستروجين والبروجسترون.

وتلفت إلى الإفراط في التمارين الرياضية الذي يرفع الكورتيزول ويوقف التبويض. وتذكر قلة التعرض للشمس لأنها تسبب نقص فيتامين D الذي يؤثر على التبويض والمزاج. وتنصح بتقليل استخدامها للزجاجات البلاستيكية خاصة المعرضة للشمس لأنها تطلق مواد تؤثر على الهرمونات.

وتُبرز استخدام أكواب النيسكافيه البلاستيكية أو الورقية الساخنة لأنها تطلق مواد كيميائية ضارة بالكبد. وتُشير إلى تسخين الطعام في الميكروويف بأوانٍ بلاستيكية يفرز سمومًا تؤثر على الكبد والهرمونات. وتؤكد أن استخدام المنظفات القوية دون قفازات يمتصها الجلد وتؤثر على الكبد المسؤول عن توازن الهرمونات. وتختتم بنصيحة بتعديل هذه العادات تدريجيًا، مؤكدة أن توازن الهرمونات مفتاح لصحة البشرة والدورة وتحسن الحالة النفسية، وأن البدء بخطوات صغيرة يحقق نتائج ملموسة مع مرور الوقت.

شاركها.
اترك تعليقاً