كشف مسؤول أميركي رفيع المستوى أن الخيارات المطروحة تشمل عمليات عسكرية محدودة تستهدف مواقع إنتاج وتخزين الكوكايين داخل الأراضي الفنزويلية، في إطار خطة أوسع لمكافحة المخدرات تموّل النظام الحالي.

وقال المصدر إن الهدف العلني هو وقف تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، بينما يرى بعض دوائر واشنطن أن الضغط الاقتصادي والعسكري قد يسرّع من انهيار حكومة مادورو.

وأشار إلى أن هذه المحاور تندرج ضمن إطار استراتيجية أوسع لمكافحة المخدرات في المنطقة، وفق ما نقلته المصادر.

وتأتي هذه التصريحات بعدما أفادت تقارير سابقة لشبكة CNN بأن ترامب يناقش خططاً لقصف مواقع إنتاج الكوكايين في فنزويلا كجزء من ما يسمى بالاستراتيجية الجديدة لمكافحة المخدرات في نصف الكرة الغربي.

ورغم عدم صدور تعليق رسمي من كاراكاس حتى الآن، وصفت مصادر مقربة من الحكومة الفنزويلية هذه الأنباء بأنها تصعيد أميركي يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد.

وأضاف المصدر أن مادورو يواجه عزلة خارجية وأزمة داخلية معقدة، وهو ما يجعل أي خطوة عسكرية محتملة محل نقاش سياسي مكثف.

التداعيات المحتملة

تشير التقديرات إلى أن لهذه الخطوات تداعيات سياسية كبيرة قد تصل إلى إسقاط نظام مادورو في نهاية المطاف.

وترى بعض التحليلات أن الضغط المتواصل قد يسرّع انهيار النظام ويزيد عزلة فنزويلا.

وتبقى الولايات المتحدة تشدد على أن الهدف هو كبح تهريب المخدرات بينما يرى محللون أن نطاق التداعيات قد يتجاوز ذلك.

ويظل الرد الرسمي من كاراكاس غائباً حتى الآن، في حين يظل النقاش الدولي مفتوحاً حول التداعيات المحتملة.

إبقاء الخيارات قيد الدراسة يشير إلى أن الإدارة الأمريكية توازن بين اعتبار عسكري محدود ومخاطر سياسية واقتصادية.

تبقى مسألة التوقيت والتبعات موضع متابعة واسعة من جانب الأطراف المعنية.

شاركها.
اترك تعليقاً