التعرض لأشعة الشمس
تؤكد العناية بالبشرة أن التعرض المباشر لأشعة الشمس من أبرز عوامل شيخوخة البشرة، خاصة إذا غاب استخدام كريم الوقاية. وتؤدي الأشعة فوق البنفسجية إلى ضعف إنتاج الكولاجين وتفاقم التجاعيد والبقع مع مرور الوقت. لذا يُنصح بتطبيق واقٍ من الشمس بعامل حماية مناسب قبل الخروج بنحو 15 إلى 30 دقيقة، وتكرار وضعه خلال فترات التعرض الطويلة.
أوضاع النوم
تؤكد الدراسات أن النوم على أحد الجانبين أو على البطن يفرض ضغطاً مستمراً على جلد الوجه ويؤدي إلى ظهور خطوط وتجاعد مع مرور الزمن. كما أن الاحتكاك المتكرر بالوسادة يساهم في تفاقم هذه العلامات. لذا يفضل النوم على الظهر واستخدام وسادة حريرية لتقليل الاحتكاك والحفاظ على نعومة البشرة أثناء النوم.
النظام الغذائي الصحي
تؤكد التغذية الصحية ارتباطها العميق بمظهر البشرة وشبابها. فالإكثار من السكريات والأطعمة المصنعة يقلل إنتاج الكولاجين وهو البروتين الأساسي الذي يمنح البشرة مرونتها. لذا يجب تكثيف تناول الخضراوات الورقية والفواكه الغنية بفيتامين C والأسماك الدهنية والمكسرات، فهذه مصادر جيدة لمضادات الأكسدة التي تحمي خلايا البشرة من التلف.
الترطيب والعناية اليومية
تؤكد العناية اليومية بالبشرة أن الترطيب المنتظم حجر الأساس في مقاومة الشيخوخة، فإهماله يؤدي إلى جفاف البشرة وفقدان مرونتها وهو ما يبرز التجاعيد. لذلك يجب اعتماد روتين متكامل يشمل تنظيف البشرة بلطف، واستخدام سيروم مغذٍ، وكريم ترطيب مناسب لنوع البشرة صباحًا ومساءً. كما يساهم الترطيب بشكل ثابت في الحفاظ على مظهر البشرة الحيوي ونضارتها.
الإفراط في تعابير الوجه
تؤكد العادات اليومية للوجه أن تكرار تعابير مثل التحديق المستمر ورفع الحاجبين والضحك المفرط يترك خطوطاً تعبيرية قد تتحول إلى تجاعيد دائمة مع مرور الزمن. ولا يعني ذلك كبت المشاعر، بل يفضل تقليل الحركات المتكررة غير الضرورية مع الاستمرار في ترطيب البشرة جيداً. ومع الحفاظ على روتين عناية مناسب، تظل البشرة أكثر نعومة وشباباً رغم التعبيرات اليومية.


