أعلن ترامب أنه يدرس خططًا لاستهداف منشآت الكوكايين وطرق تهريب المخدرات داخل فنزويلا، وفق ثلاثة مسئولين أمريكيين لشبكة سي إن إن. ورغم ذلك، لم يتخذ أي قرار بعد بشأن المضي في هذه الخطط. وأشارت المؤشرات الخارجية إلى تصعيد عسكري، حيث أمر وزير الدفاع بالحشد بحاملة الطائرات الأكثر تطورًا التابعة للبحرية الأمريكية بالتوجه إلى منطقة البحر الكاريبي. ويرى الخبراء أن الهدف من هذه الحملة هو الإطاحة بنظام نيكولاس مادورو.
الخلاف مع كندا
أثار ترامب غضب الكنديين قبل وصوله إلى البيت الأبيض لولاية ثانية في يناير الماضي بسبب تصريحات حول ضم كندا لتصبح الولاية 51 للولايات المتحدة وبسبب الرسوم الجمركية العقابية. استغل ترامب إعلانًا تلفزيونيًا لقطع المفاوضات التجارية مع كندا، فدفع رئيس وزراء إحدى المقاطعات إلى سحب الإعلان لإعادة الحوار. وفي رسالة نُشرت على مواقع التواصل، أعلن ترامب إنهاء المفاوضات التجارية مع كندا بسبب إعلان تلفزيوني زُعم أنه تضمن بيانات مضللة حول الرسوم الجمركية. وأكدت مؤسسة رونالد ريغان الرئاسية ومعهدها على منصة X أن الإعلان شوه خطاب ريغان حول التجارة الحرة، ودعت الجمهور إلى مشاهدة الفيديو الأصلي لخطاب ريغان.
الخلاف مع الصين
في مارس 2018 أعلن ترامب فرض رسوم جمركية على الصلب والألمنيوم الصينية، متهمًا بكين بسرقة الوظائف الأمريكية والممارسات التجارية غير العادلة. وردت الصين بالمثل وفرضت تعريفات على سيارات أمريكية وفول الصويا ومنتجات زراعية أخرى، وتصاعدت الإجراءات إلى حرب تجارية شاملة. وبعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض، شن حرباً تجارية جديدة ضد الصين، لكنها وجدت بكين استعدادًا أكبر من السابق وفرضت رسومًا مماثلة أربكت واشنطن. وأعلن مكتب الممثل التجاري الأمريكي عن بدء تحقيق جديد في الممارسات التجارية غير العادلة بموجب المادة 301 من قانون التجارة لعام 1974، وهذا يمنح ترامب أداة محتملة لرفع الرسوم على الواردات الصينية، وتأتي هذه التطورات قبل جولة جديدة من المحادثات في كوالالمبور مع كبار المسئولين الاقتصاديين لتجنب التصعيد وتحديد مستقبل المحادثات مع الصين.


