تنظم الجهات المعنية الاحتفال باليوم العالمي للمكرونة في 25 أكتوبر من كل عام، إحياءً لأحد أشهر الأطباق في العالم وأكثرها تنوعًا. وتُعد المكرونة ليست مجرد وجبة سريعة التحضير، بل طبق عالمي يعكس ثقافات الشعوب وتنوع ابتكاراتها في المطبخ. وتحتفي هذه المناسبة بأنواع المكرونة المتعددة وتتيح للحضور فرصة لاستكشاف أشكالها ونكهاتها المختلفة.

أشكال مكرونة مميزة

مكرونة جيميلى اسمها يعني “التوأم” بالإيطالية، ورغم أن شكلها يوحي بأنها أنبوبيْن ملتفتان حول بعضهما، إلا أنها في الحقيقة خيط واحد على شكل حرف S ملتف بشكل حلزوني أنيق. تعد من أكثر أنواع المكرونة ابتكارًا في الشكل، وتحتفظ جيدًا بالصلصات، خصوصًا الكريمية أو التي تحتوي على قطع خضروات. وتُفضل عادةً مع صلصة غنية وثقيلة لتمنح كل لقمة توازنًا رائعًا.

مكرونة كافاتيلي من أصغر أنواع المكرونة في العالم، وتتشابه في شكلها مع كعكات الهوت دوغ المصغرة. تُحضَّر من عجين السميد الخالي من البيض، وتتميّز بقوامها الكثيف الذي يجعلها مثالية مع الصلصات الغنية أو الخضار السوتيه. وتُستخدم أحيانًا في الشوربات الإيطالية التقليدية، وتضيف لمسة ملمسية خاصة للطبق.

مكرونة مافالدين تحمل اسم الأميرة الإيطالية “مافالدين” وتعرف أيضًا باسم “ريجاتا”، أي المتموجة. هي شرائط مسطحة وعريضة ذات حواف متموجة على الجانبين، تشبه اللينجويني لكنها أكثر فخامة في المظهر. تقدم عادة مع صلصات الطماطم الكثيفة أو اللحوم، ويمكن استبدالها بالإسباجيتي للحصول على لمسة أنيقة على المائدة.

مكرونة باتشيري تعد من أضخم وأجمل أنواع المكرونة الأنبوبية، وأصلها من منطقة كامبانيا جنوب إيطاليا، لا سيما مدينة نابولي. يحبها الطهاة لأنها تحتفظ بالصلصة داخل أنبوبها الواسع، وتقدم غالبًا مع صلصة راغو الشهيرة المصنوعة من اللحم والطماطم. بسطحها الأملس ومظهرها الجريء، تعتبر طبقًا احتفاليًا بامتياز.

مكرونة كامبانيل اسمها يعني “الجرس الصغير” أو “الزهرة”، فهي على شكل مخروط صغير ذو حافة مجعدة. تستخدم كثيرًا في أطباق المكرونة بالفرن والطواجن، حيث تلتقط الصلصة بداخلها لتمنح كل لقمة طعماً غنيًا ومفاجئًا. ينصح بتجربتها مع صلصة ألفريدو الكريمية بدلًا من الفيتوتشيني التقليدية، فهي تضيف لمسة مبتكرة ومذاقًا لذيذًا.

شاركها.
اترك تعليقاً