الأضرار الجسدية

تشير الدراسات إلى أضرار جسدية مرتبطة بالضوضاء قد تشمل ضعف السمع وفقدانه الدائم نتيجة التعرض المستمر لأصوات تفوق 85 ديسيبل. كما يمكن لهذا التعرض أن يسبب تلف خلايا الأذن الداخلية إضافة إلى طنين الأذن أو الرنين المستمر، وربما يظهر صوت صفير داخلي حتى في غياب مصدر صوت خارجي. وتُلاحظ بعض الحالات ارتفاع ضغط الدم ومشكلات القلب كآثار جانبية لهذا التعرض المستمر. كما ترتبط هذه الآثار بإفراز هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول، وهو ما يزيد ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.

كما تترافق الأضرار الجسدية مع الصداع والإرهاق الناتج عن الإجهاد المستمر نتيجة الضوضاء. وتُجهد الضوضاء الجهاز العصبي وتؤدي إلى صداع مزمن، وهذا ما ينعكس سلباً على مستوى اليقظة والتركيز خلال اليوم. وتزيد هذه الآثار من التعب وتقلل القدرة على التحمل في الأنشطة اليومية. وتُشير النتائج إلى ضرورة تطبيق إجراءات وقائية وبيئية للحد من أثر الضوضاء على الصحة.

الأضرار النفسية والسلوكية

تشير الأضرار النفسية والسلوكية المرتبطة بالضوضاء إلى التوتر والقلق المستمرين. كما أن ارتفاع مستوى الصوت المستمر قد يمنع الاسترخاء ويزيد الشعور بالضيق. ويسهم ذلك في قلة النوم واضطراباته.

عند النوم، قد تؤدي الضوضاء إلى صعوبة الدخول في مراحل النوم العميق، مما يسبب التعب وضعف التركيز. كما ينخفض الأداء والإنتاجية في أماكن العمل أو الدراسة نتيجة هذه الإزعاجات السمعية. ويزداد التوتر والعدوانية في بعض الحالات نتيجة الاستمرار في التعرض للضوضاء.

شاركها.
اترك تعليقاً