تشهد منطقة ميدان التحرير اليوم إقبالًا سياحيًا ملحوظًا على المتحف المصري بالتحرير. توافدت أعداد من مختلف الجنسيات لزيارة قاعاته التاريخية. تشير التقارير إلى أن هذا الإقبال يعكس انتعاش الحركة السياحية مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير في منطقة الجيزة.
ارتفعت معدلات الزيارات اليومية للمتحف بصورة لافتة خلال شهر أكتوبر. تأتي الزيارات بشكل رئيس من الوفود الأوروبية والآسيوية، التي حرصت على مشاهدة القطع الأثرية النادرة التي ستُنقل لاحقًا إلى المتحف الكبير. وتؤكد هذه الزيارات حضور اهتمام عالمي بهذا الحدث الثقافي وبجهود الترويج المحيطة به.
أوضح عدد من المرشدين السياحيين أن الأجواء في ميدان التحرير تشهد حيوية غير مسبوقة. تزدحم محال الهدايا والمقاهي المجاورة بالسياح، في حين يعمل مسؤولو المتحف على تسهيل حركة الزوار وتنظيم الجولات لتقديم تجربة ثقافية متكاملة. يعكس ذلك جهود المتحف في توفير الانتقال السلس وتسهيل الاطلاع على القاعات المختلفة.
التوقعات الدولية والترويج
ويرجع خبراء السياحة هذا النشاط الملحوظ إلى تزايد الترويج العالمي للمتحف المصري الكبير. يعتبرون GEM أحد أكبر المشروعات الثقافية والأثرية في القرن الحادي والعشرين. وأشاروا إلى أن افتتاحه المنتظر سيمضي القاهرة جهة رئيسية لعشاق التاريخ والحضارة من مختلف أنحاء العالم.


