أعلنت الدكتورة باولا أماتو أن الطريقة الجديدة تمنح الأمل لمن يعانون من العقم وتتيح للأزواج من نفس الجنس إنجاب طفل مرتبط وراثيًا بكل منهما. أوضحت الدراسة، التي نُشرت في Nature Communications، أنها تعتمد على إزالة النواة من خلية بويضة بشرية واستبدالها بنواة من خلية جلد، وهي خطوة استخدمت سابقاً لاستنساخ حيوانات مثل النعجة دوللي. وتؤكد النتائج أن الهدف كان إنتاج بويضة وظيفية وليس استنساخاً، حيث تحمل البويضة الناتجة نصف الكروموسومات الموجودة في الخلية غير التناسلية. ولتحفيز البويضات البديلة على التخلص من نصف كروموسوماتها استخدم العلماء نبضة كهربائية ودواء روسكوفيتين، وهو دواء يؤثر على الإنزيمات المنظمة لانقسام الخلايا.
النتائج والتجربة
أُجري الإخصاب لـ82 بويضة بالحيوانات المنوية عبر التلقيح الصناعي، لكن خطوة الإخصاب لم تكن مضمونة النجاح. بلغت نسبة وصول البويضات إلى مرحلة الكيسة الأريمية 9% فقط، بينما انقسمت بقية البويضات إلى أربع إلى ثماني خلايا. وتبيّن أن البويضات التي وصلت للكيسة أظهرت تشوهات كروموسومية، ما يجعلها غير جاهزة للاستخدام في التلقيح الصناعي. وذكر أن بعض المختبرات استخدمت خلايا جذعية لإنتاج بويضات وحققت بعض النجاح في فئران، بينما ظل التقدم في البشر أبطأ.
المخاطر والأخلاقيات
تُشير التقييمات إلى أن التقنية حتى الآن غير فعالة ومحفوفة بالمخاطر، ولا يمكن تطبيقها سريريًا في الوقت الراهن. ونقل عن خبير الخلايا الجذعية كاتسوهيكو هاياشي من جامعة أوساكا قوله إن النتائج الحالية لا تتيح تطبيقاً سريرياً فوريًا. كما تثير إمكانية استخدامها تساؤلات أخلاقية، مثل احتمال جمع خلايا جلد من مشاهير دون علمهم وتكوين بويضات منها.


