أوضح الخبير نك أور في تصريحات صحفية أن عملية إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة في قطاع غزة قد تستغرق ما بين 20 و30 عامًا، نظرًا لحجم الدمار الذي خلفته الحرب. وأشار إلى أن الفرق الميدانية بحاجة إلى معدات وتقنيات متقدمة لبدء عمليات إزالة الألغام بأمان. ولفت إلى أن مستوى التلوث مرتفع جدًا نتيجة انتشار الذخائر غير المنفجرة في المناطق السكنية والبنية التحتية المدمرة.
التحديات في غزة والاحتياجات
أشار الخبير إلى أن الحجم الهائل للدمار يجعل مهمة الوصول إلى الذخائر المدفونة أو العالقة تحت الركام أكثر تعقيدًا، مما يطيل أمد التطهير ويزيد من المخاطر على السكان والعمال الإنسانيين. وأكد أن الحلول الفعالة تتطلب تجهيز الفرق الميدانية بمعدات حديثة وتدريب مستمر وتعاون محلي واسع. وهذا الواقع يعزز الحاجة إلى الصبر والتخطيط الممنهج للمرحلة التالية في جهود التطهير.


