أغرب قواعد حضور عروض الأوبرا في العالم
الزي واللباس
توضح القواعد أن حضور العرض يختلف باختلاف البلدان ويعكس فروقات ثقافية في أسلوب اللبس. وفقاً لما ذكره موقع SMH، يتفاوت الالتزام بالزي الرسمي من بلد إلى آخر وتظهر فروقات ملموسة في الاختيارات بين الدول. في إيطاليا، غالباً ما يرتدي الرجال جينزاً مع جاكيت أنيق بلا ربطة عنق، وفي سيدني يعتمد الحضور أحياناً على ارتداء قبعات بحسب العادات المحلية.
التفاعل والتشجيع
تحدد القواعد كيفية التفاعل مع العرض، فالتصفيق والهتاف غالباً ما يكون مقبولاً فقط بعد انتهاء الأغنية بينما يظل التحدث أو التصفيق أثناء الأداء غير مقبول وفقاً للممارسات الشائعة. في إيطاليا، يعتبر التصفيق أثناء الأداء أمراً غير مرحب به وتُفضل العبارات مثل ‘برافو’ للرجل و’برافا’ للمرأة، وتستخدم عبارة ‘برافي’ للمجموعات كإشارة تشجيع. لا يزال رمي الزهور مقبولاً أحياناً في نهاية العرض بحسب السياق.
التقنيات والهواتف
يُحظر استخدام الهاتف المحمول داخل قاعة الأوبرا عادةً، حتى لالتقاط الصور، ويُطلب الالتزام بإطفاء الجهاز أو تعطيله خلال العرض. وفي الصين، تُستخدم إشارة ضوئية زرقاء لتنبيه من يحاول استخدام الهاتف أثناء الأداء كإجراء ترويجي للانضباط. كما تُفرض أحياناً تدابير إضافية لتقليل الإزعاج وتظل الهواتف مطفأة خلال فترات العرض الأساسية.
رمي الزهور وتقاليد التوديع
يبقى رمي الزهور مقبولاً أحياناً في نهاية العرض، ولكنه لم يعد شائعاً كما كان في السابق. يعكس ذلك تغير العادات وتفاوت التوقعات من جمهور لآخر، وتبقى الصورة العامة أن التصرفات في قاعة الأوبرا تخضع لقيود محلية وتنسيق مع قيمة العرض. تظل النتيجة أن حضور الأوبرا يتطلب احتراماً لزمن العرض وفضاء القاعة وتقاليد المكان.


